يعتمد الجمال الفنى على المقومات والخصائص بذاتها كما يعنى فى ذات الوقت بالصورة الخارجية للعمل الأدبى ،والخيال بالنسبة للفنان يعلو على أية موهبه اخرى ويفوق كل ملكات الدماغ فالعالم الظاهرى عبارة عن المجال الذى ينشط فيه الفنان كما ينتقى آلاته وأدواته ويختار النماذج والصور اللازمة له لأن أصل العبقرية الفنية وشرطها اللازم هو هذه المهارة الصناعية فى أداء الاحساس الجمالى وابراز المضمون العاطفى واخراجه عن دائرة الشعور الى عالم الواقع الحى مجيبا على أى نحو من الانحاء قصيدة أو مقالة أو قصة
يتناول الكتاب قضية الإعلام التى اصبحت فى عصرنا علماً له قواعده وأصوله ولذلك اتجهت الدول فى معظم بلاد العالم نحو إنشاء المعاهد والمراكز المتخصصة فى دراسة علوم الإعلام وفنونه ، ولما كان عصرنا يحتم مسايرة الافكار العالمية فى مختلف المجالات ويؤكد أن كل نهضة علمية لابد لها من الإرتباط بالمستوى العالمى فى الفكر . وقد تناول الكتاب استعراض تاريخى للإعلام والدعاية منذ العصور البدائية حتى الحديثة مع التطرق الى التجربة المصرية فى هذا ، وكذلك مفهوم العلاقات العامة للإعلام والدعاية ومسألة قوة الرأى وتعريف الدعاية وحسن استخدامها ونماذج منها مثل الدعاية النازية والشيوعية مع المستوى السياسى والاقتصادى والتجارى كأساس تجارى للدعاية السياسية ، وكذلك اسلوب الدعاية فى القانون الدولى وتجربة الإعلام المصرية فى حرب 1956
يتناول الكتاب دراسة عن علاقة الشكل الروائى بالبنية الاجتماعية متخذة من الانتاج الروائى لروائيى الستينيات ميدان عمل لها والدراسة تهدف بشكل اساسى يتحدد فى محاولة دراسة علاقة الشكل الروائى بالبنية التى انتج سياقها وقد تم تقسيم الدراسة الى قسمين دون مداخل أو مقدمات نظرية فتناول القسم الأول منها الشكل الروائى والقسم الثانى الشكل الجمالى فى السياق التاريخى والاجتماعى .
كانت الرواية فى القرن التاسع عشر أقل أهمية من الشعر والمسرح وهى اليوم أصبحت تمتص كل الاجناس الاخرى فهى تلعب بالألفاظ وموسيقى الكلمات وهى تقدم نظريتها فى الأدب وتستعير من النقد الادبى غاياته ووسائله إذ ان الجنس الروائى يستقبل فنون اللغة وعلومها وتقدم جمالياتها الخاصة ويناقش الكتاب بنية الرواية وحرفيتها وذلك من خلال عرض لبعض النماذج الشهيرة للكتاب مثل مالرو - ميشيل ، بونور ، جويس ، ميزيل ، بروخ وغيرهم من أساطين الأدب العالمى فى القرن العشرين
يمكن تعريف السموم الفطرية بانها نواتج تمثيل ثانوية ناتجة من نشاط الفطريات على المواد الغذائية ولها آثار ضارة على الانسان والحيوان ولأن هذه الكائنات الدقيقة موجودة فى البيئة منذ وجدت عليها الحياة . ويحاول الكتاب توضيح بداية معرفة هذه السموم من الوباء الذى حدث فى العالم 1960 والاحداث التى توالت بعدها والنتائج التى وصلوا اليها مما ساعد على ارساء قواعد علم السموم الفطرية
يتناول الكتاب دور جهاز الشرطة وكيف تراه عيون السينما المصرية بأكثر من معنى على فترات مختلفة متباعدة هى عمر هذه السينما وميلادها فمجال هذا الكتاب يشتمل على الافلام السينمائية المصرية التى تتصل بعمل جهاز الامن الداخلى وهدفه فى توطيد العلاقة بينه وبين سائر المواطنين وتحقيق فكرة العدالة الفردية التىتظهر فى السينما المصرية حيث تقدم افلاماً تقوم على تحول رجل الشرطة من أداء الواجب الوظيفى العام الى تحقيق القضية الشخصية الخاصة مثل فيلم ( المشبوة ) والذى ينتهى بتعاون اللص التائب مع ضابط المباحث فى مطاردة العصابة الاجرامية والقبض عليها ، وكذلك فيلم ( طريق الانتقام ) والذى يقدم واحدة من حالات المواجهة بين العدالة القانونية والمتمثلة فى ضابط الشرطة والعدالة الفردية والمتمثلة فى مواطن من البدو يسعى للثأر ، هذا بجانب أفلام الشرطة الفكاهية مثل افلام اسماعيل يس فى البوليس ، والبوليس السرى ، هكذا كان دور جهاز الشرطة فى السينما المصرية متكاملاً معها فى موضوعاتها وأحد ابرز عوامل نجاح تلك الافلام .