هذا المؤلف ليس تاريخاً مثله مثل مئات الكتب التى تناولت تاريخ مصر القديمة وليست الغاية منه تتبع سير الحضارة المصرية فى مختلف ميادينها ولكنه كتاب غايتة إثارة قضايا معينة فى صلب الحضارة المصرية وبالتحديد آلهتها المعبودة ولغتها ومن منطلق هذا المبدأ تناول الكاتب بالتفصيل بابين أولهما الآلهة المصرية وثانيهما اللغة المصرية القديمة وقد نهج المؤلف فى دراسة الآلهة منهج التركيز على أسمائها كما وردت فى التراث الدينى المصرى وما يعادلها فى العربية مع الإيضاح والبيان وقد إختار المؤلف نحو مائة من أسماء المعبودات المصرية إعتمد الكاتب ترجمتها إلى الإنكليزية أو الفرنسية لإعادتها إلى العربية كما ينبغى ان يكون مع التوسيع فى ضرب الأمثلة والشواهد العربية ، أما فى مجال اللغة فقد إهتم بمقارنة قواعد المصرية بقواعد العربية ليثبت اشتراكهما فى الأصل والتطور
يستهل صاحب هذه الدراسة رسالته بعرض حياة المتنبى وثقافته المتشعبة اللغوية والأدبية والتاريخية والفلسفية وتحدث عن ديوانه وشروحه المختلفة وخصوماته الأدبية التى آثارها شعره منذ حياته بسبب إستخدامه لغرائب اللغة اللفظية وتراكيبها الأسلوبية وأيضاً بسبب إستعلائه على النقاد مما جعلهم يسرفون فى نقده إسرافاً شديداً ، ويعرض الدارس بجانب ذلك الظواهر النحوية فى شعر المتنبى
الكتاب نقدى من الدرجة الأولى يتناول بالشرح والتحليل مجموعة من الأعمال الأدبية ويغوص بين بحورها ليستخلص منها ما يراه جميلاً ليعرض علينا باسلوب فصيح ولغة جميلة . مجموعة الأعمال العربية أو المعربة والمترجمة مثل الحب فى عادية الأشياء ، العالم على ساقين متناقضين ، البحث عن قضية ، أيام هذا الرجل ، صوت من خارج الزمن وغيرها .
يتناول الكتاب عبر أبوابه المتعددة دولة الجزائر والاتجاه العربى والاسلامى ودوره فى الاحتفاظ بالشخصية الجزائرية ومقاومة العروبة والاسلام لعملية الغزو الفرنسى للجزائر واستغلال موارده وثرواته والكفاح الجزائرى لتثبيت الشخصية العربية والاسلامية ونشأة جمعية العلماء هناك وجهودها التعليمية وعلاقتهم بباقى القوى الوطنية والاسلامية وموقفهم من الاستعمار ، وجهود الشيخ عبد الحميد بن باديس وشخصيته واتجاهه ومجهوداته التعليمية والسياسية وكذلك الشيخ البشير الابراهيمى ومجهوداته داخل وخارج الجزائر ودور جبهة التحرير الوطنية الجزائرية ونشأتها والجهاد الإسلامى وانتصاره والعلاقات مع الدول العربية ونشأة الحكومة المؤقتة ثم المفاوضات والاستقلال .
الكتاب محاولة لدراسة الاتجاهات والقضايا والظواهر والمعارك التى رافقت تطور الادب العربى الحديث فى مصر أساساً وفى غيرها من الأقطار العربية والمصدر الأساسى فى هذه الدراسة هنا هو تلك المجلات الأدبية والتى بلغ عددها فى تلك الفترة 18 مجلة أدبية بين عامة ومتخصصة .والمنهج المتبع فى الدراسة هو المنهج النقدى التاريخى الذى يتعقب الظواهر بالرصد والتحليل ويردها إلى عناصرها الاجتماعية والفنية .والكتاب يقع فى أربعة فصول مختلفة الأول تناول الاتجاهات الفكرية والاتجاه الوطنى وقضايا العروبة المتمثلة فى فلسطين والاتجاه الإسلامى والاتجاه الاجتماعى من قضايا ( الفقر ، والمرأة ، والديموقراطية ) والفصل الثانى يتناول الاتجاهات الفنية مثل قضية أدب الأطفال والأدب الشعبى والاتجاهات الرمزية ، والفصل الثالث يتناول الخصومات والمعارك الأدبية ثم الفصل الرابع يتناول أدب الحرب .
الكتاب محاولة لدراسة الاتجاهات والقضايا والظواهر والمعارك التى رافقت تطور الادب العربى الحديث فى مصر أساساً وفى غيرها من الأقطار العربية والمصدر الأساسى فى هذه الدراسة هنا هو تلك المجلات الأدبية والتى بلغ عددها فى تلك الفترة 18 مجلة أدبية بين عامة ومتخصصة .والمنهج المتبع فى الدراسة هو المنهج النقدى التاريخى الذى يتعقب الظواهر بالرصد والتحليل ويردها إلى عناصرها الاجتماعية والفنية .والكتاب يقع فى أربعة فصول مختلفة الأول تناول الاتجاهات الفكرية والاتجاه الوطنى وقضايا العروبة المتمثلة فى فلسطين والاتجاه الإسلامى والاتجاه الاجتماعى من قضايا ( الفقر ، والمرأة ، والديموقراطية ) والفصل الثانى يتناول الاتجاهات الفنية مثل قضية أدب الأطفال والأدب الشعبى والاتجاهات الرمزية ، والفصل الثالث يتناول الخصومات والمعارك الأدبية ثم الفصل الرابع يتناول أدب الحرب .