يتناول الكتاب علم تخطيط المدن الإنسانى والذى بدأ بتجمعات إنسانية بدائية وهذا التخطيط يؤمن لنا السلامة والإطمئنان .وقد حاول الكتاب الوقوف على ظاهرة عدم التوازن السكانى فى مصر والذى يرجع سببه أساساً لسوء التخطيط العمرانى وعدم توفير الخدمات اللازمة للمواطنين فى تلك المدن الجديدة مما جعل هذه المدن شبه مهجورة على الرغم من التكاليف الباهظة من كل النواحى حتى تحقق الفائدة الفعلية الكاملة للوطن وقد بدأ الكتاب بتوضيح بدء الخليقة ثم تخطيط المدينة وأغراضها ونشأتها فى فجر الحضارة حتى التخطيط المدنى الحديث والخدمات العامة والإسكان والمناطق الصناعية والمساحات المدنية والمواصلات والمرور وأخيراً الخدمات الواجبة وتطبيق خط التنظيم .
يتأثر التاريخ الإنسانى فى سيرة تأثراً قوياً بنمو المعرفة الإنسانية بحيث لا يمكن لنا أن نتنبأ بكيفية نمو معارفنا العلمية دون التنبؤ بمستقبل سير التاريخ .. والتاريخ هو أخبار عن الايام والدول والسوابق من القرون الاولى كما يقول بن خلدون ويعرض الكتاب لعلم التاريخ وتطوره ويجيب عن الاسئلة المتعلقة بخصائصه وهدفه وفوائده التى مر بها حتى نهاية العصور الوسطى ويهتم الكتاب بالانساب والطبقات والتاريخ ويعرض لآراء ابن النديم وابن خلدون والخوارزمى والفارابى وغيرهم من عظماء المؤرخين المسلمين
يتناول الكتاب مظاهر الثورة التكنولوجية وتأثيرها العريض على كثير من مظاهر الحياة فى كافة الدول المتقدمة صناعياً فى العالم اليوم ، هذا وقد ركز المؤلف على الأدب الغربى فى هذه الدراسة باعتبار أن الثورة التكنولوجية لها تأثير واضح على الثقافة العالمية وبخاصة الأدب وقد خصص المؤلف الفصل الأول من الكتاب لمناقشة اتجاهات معينة ظهرت فى الأدب فى كثير من الدول بعد الحرب العالمية الثانية وفى الفصلان الثانى والثالث تناولا الاتجاه الواضح للكتاب العصريين لتحليل الحياة الحديثة فى اسلوب فلسفى ، وفى الفصلان الرابع والخامس تناولا تأثير العلوم الحديثة على مظاهر الإنسان ذاته مثل علم الأحياء ، والفسيولوجى أما الفصلين الأخيرين السادس والسابع فيتناولان اضطرابات الشخصية والتى تمثل دائماً أكبر رقعة فى الأدب الغربى للشخصية الإنسانية تحت تأثير زيادة تعرف العلم على العمليات السيكولوجية للشعور واللاشعور .
يتناول الكتاب مظاهر الثورة التكنولوجية وتأثيرها العريض على كثير من مظاهر الحياة فى كافة الدول المتقدمة صناعياً فى العالم اليوم ، هذا وقد ركز المؤلف على الأدب الغربى فى هذه الدراسة باعتبار أن الثورة التكنولوجية لها تأثير واضح على الثقافة العالمية وبخاصة الأدب وقد خصص المؤلف الفصل الأول من الكتاب لمناقشة اتجاهات معينة ظهرت فى الأدب فى كثير من الدول بعد الحرب العالمية الثانية وفى الفصلان الثانى والثالث تناولا الاتجاه الواضح للكتاب العصريين لتحليل الحياة الحديثة فى اسلوب فلسفى ، وفى الفصلان الرابع والخامس تناولا تأثير العلوم الحديثة على مظاهر الإنسان ذاته مثل علم الأحياء ، والفسيولوجى أما الفصلين الأخيرين السادس والسابع فيتناولان اضطرابات الشخصية والتى تمثل دائماً أكبر رقعة فى الأدب الغربى للشخصية الإنسانية تحت تأثير زيادة تعرف العلم على العمليات السيكولوجية للشعور واللاشعور .
يتناول الكتاب مظاهر الثورة التكنولوجية وتأثيرها العريض على كثير من مظاهر الحياة فى كافة الدول المتقدمة صناعياً فى العالم اليوم ، هذا وقد ركز المؤلف على الأدب الغربى فى هذه الدراسة باعتبار أن الثورة التكنولوجية لها تأثير واضح على الثقافة العالمية وبخاصة الأدب وقد خصص المؤلف الفصل الأول من الكتاب لمناقشة اتجاهات معينة ظهرت فى الأدب فى كثير من الدول بعد الحرب العالمية الثانية وفى الفصلان الثانى والثالث تناولا الاتجاه الواضح للكتاب العصريين لتحليل الحياة الحديثة فى اسلوب فلسفى ، وفى الفصلان الرابع والخامس تناولا تأثير العلوم الحديثة على مظاهر الإنسان ذاته مثل علم الأحياء ، والفسيولوجى أما الفصلين الأخيرين السادس والسابع فيتناولان اضطرابات الشخصية والتى تمثل دائماً أكبر رقعة فى الأدب الغربى للشخصية الإنسانية تحت تأثير زيادة تعرف العلم على العمليات السيكولوجية للشعور واللاشعور .
كان الحكيم رائداً فى تاريخ الادب المصرى الحديث حين كان مفهومه للوطنية المصرية رومانتيكياً ثورياً .. ولقد كف العطاء حين عاكس الزمن ووقف ضد التاريخ أو حين تجاوزه الزمن وداعية سخريات التاريخ وهذا الكتاب يحتفل بالجزء الرائد من ادب توفيق الحكيم والذى يعتبر ظاهرة فريدة فى أدبنا الحديث مسايراً فى النقد والثقافة والسياسة المصرية . ومن ابرز التيارات الوطنية لأنه كان الاكثر تعبيراً عن معنى النهضة والتقدم والحضارة لدى الطبقة الوسطى الصاعدة ويعرض الكتاب بالنقد لأهم أعماله الفنية مثل أهل الكهف - يوميات نائب فى الارياف - الرباط المقدس - عودة الروح وغيرها