يهتم الكتاب بدراسة تاريخ إيران قبل دخول الإسلام كما يتحدث عن النظم الإدارية أيام الساسانيين ويبين ما نقل من هذه النظم إلى الدولة الإسلامية ، كما يتحدث عن المذاهب الدينية الموجودة ، ويتطرق إلى إزدهار الثقافة أيام كسرى أنو شروان أى ما قبل الإسلام بقرابة ستين سنة فقد عمل كسرى على نقل الأثار الفلسفية والعلمية من اليونانية والهندية إلى إيران ، كما أحسن لقاء الفلاسفة الإغريق ا لذين طردوا من أتينا وأمر بفتح المدارس فى بلاده ليتعلموا فيها وظهور كتب الحكم والحكايات ككتب كليلة ودمنة التى جاءت من الهند وهذه النهضة تبين مدى تأثير الفرس فى الحضارة الإسلامية .
الكتاب لا يبحث فى التراث العربى ذاته ولكنه رحلة للبحث ومحاولة للكشف عن القوانين التى تحكم التراث والمفاهيم المحددة له والعلاقات التى يرتبط بها وكيفيتها وصيرورته التاريخية وفى ذلك كله يصبح التراث نفسه دليلاً وبرهاناً ومرجعاً والكتاب يقع فى ستة فصول يتناول كل فصل فيه بحث مختلف ، فنجد الفصل الأول يتناول تحديد تيارات البحث العربية المعاصرة فى التراث ، والفصل الثانى يعالج الجهد الذى قدمه " أدونيس " فى " الثابت والمتحول " ويعالج الفصل الثالث الجهد الذى قدمه حسن حنفى فى " التراث والتجديد " ، ويعالج الفصل الرابع الجهد الذى قدمه " حسين مروه " فى " النزعات المادية بين الفلسفة العربية والإسلامية " و " طيب بتزينى " فى " من التراث إلى الثورة " ، أما الفصل الخامس فيعالج ما أهمله أو تجاهله الجميع عن " التراث الشعبى العربى " ويقدم الفصل السادس والأخير صياغة عامة للقضايا التراثية الرئيسية المطروحة على مدى الفصول السابعة .
تطرح الدراسة بالبحث الحديث عن واقع البديع فى البلاغة العربية حيث أصبح للبديع أفق جديد بفاعلية ربطه بين أجزاء النص وتحسين اللفظ والمعنى وأيضاً عرض لمفهوم الحبكة فى اللسانيات النصية وأنماط العلاقات الدلالية التى تحبك أجزاء النص ثم الانتقال إلى الفنون البديعية التى تتجلى فيها تلك العلاقات .
يتناول الكتاب بحثاً حصرياً فى ثلاث فترات زمنية وفقاً للأعمال الدرامية التى تناولها هذا البحث وهى كالآتى القرن الرابع ق . م وذلك فيما يتعلق بأعمال كتاب التراجيديا اليونانية على يد كل من ايسخيلوس ، سوفوكليس ، ويوروبيدس ، ثانياً القرن العشرين ( 1950 - 1980 ) وذلك فيما يتعلق بأعمال كل من يونسكو ، وصموئيل بيكت ، وثالثاً القرن العشرين ( 1960 - 1980 ) وذلك فيما يتعلق بالأعمال العبثية لكل من عبد الغفار مكاوى ، ويحيى عبد الله ، واسماعيل البنهاوى ، وبهذا الشكل يعتمد هذا البحث بشكل اساسى على المنهج التحليلى التى تناولتها التراجيديات اليونانية وما يقابلها عند كتاب مسرح العبث فى الغرب ومصر ممن تأثروا بالرؤية العبثية الموجودة فى التراجيديا اليونانية وذلك فى ضوء نظرية ارسطو فى الدراما والاساليب الحديثة .
يتناول الكتاب بحثاً حصرياً فى ثلاث فترات زمنية وفقاً للأعمال الدرامية التى تناولها هذا البحث وهى كالآتى القرن الرابع ق . م وذلك فيما يتعلق بأعمال كتاب التراجيديا اليونانية على يد كل من ايسخيلوس ، سوفوكليس ، ويوروبيدس ، ثانياً القرن العشرين ( 1950 - 1980 ) وذلك فيما يتعلق بأعمال كل من يونسكو ، وصموئيل بيكت ، وثالثاً القرن العشرين ( 1960 - 1980 ) وذلك فيما يتعلق بالأعمال العبثية لكل من عبد الغفار مكاوى ، ويحيى عبد الله ، واسماعيل البنهاوى ، وبهذا الشكل يعتمد هذا البحث بشكل اساسى على المنهج التحليلى التى تناولتها التراجيديات اليونانية وما يقابلها عند كتاب مسرح العبث فى الغرب ومصر ممن تأثروا بالرؤية العبثية الموجودة فى التراجيديا اليونانية وذلك فى ضوء نظرية ارسطو فى الدراما والاساليب الحديثة .
يتناول الكتاب بحثاً حصرياً فى ثلاث فترات زمنية وفقاً للأعمال الدرامية التى تناولها هذا البحث وهى كالآتى القرن الرابع ق . م وذلك فيما يتعلق بأعمال كتاب التراجيديا اليونانية على يد كل من ايسخيلوس ، سوفوكليس ، ويوروبيدس ، ثانياً القرن العشرين ( 1950 - 1980 ) وذلك فيما يتعلق بأعمال كل من يونسكو ، وصموئيل بيكت ، وثالثاً القرن العشرين ( 1960 - 1980 ) وذلك فيما يتعلق بالأعمال العبثية لكل من عبد الغفار مكاوى ، ويحيى عبد الله ، واسماعيل البنهاوى ، وبهذا الشكل يعتمد هذا البحث بشكل اساسى على المنهج التحليلى التى تناولتها التراجيديات اليونانية وما يقابلها عند كتاب مسرح العبث فى الغرب ومصر ممن تأثروا بالرؤية العبثية الموجودة فى التراجيديا اليونانية وذلك فى ضوء نظرية ارسطو فى الدراما والاساليب الحديثة .