يتناول الكتاب بين دفتيه مجموعة من الموضوعات الإجتماعية التى تهم المرأة والزواج وحقوق الشباب من خلال المنظور الدينى والمنظور العلمى والكتاب يقع فى مجموعة من الأبواب التى تتناول مبدأ الزواج وتكوين العائلة وكيف كانت حقوق الانثى والرجل قديماً فى بلاد العرب والفرس ومصر الفرعونية وفى الاسلام والنظرة الحديثة الآن الى حقوق المرأة وتطورها وتناولت المؤلفة فى أحد أبوابها زوجات النبى ( ص ) وسبب تعددهن كما تناولت على سبيل الإستشهاد بحركة تطور المرأة ومؤتمر المرأة الرابع والذى عقد فى بكين .
يتناول الكتاب المسرح المصرى فى الفترة ما بين 1952 - 1970 والتى كانت بداية ظهور الكثير من كتاب المسرح لمشاعر القلق والحيرة للإطار السياسى والاجتماعى الجديد ، وقد بدأت طبقة المثقفين تدخل إلى المسرح محاولة تغيير المفاهيم القديمة أى مفاهيم ما قبل ثورة يوليو وتتخذ موقفاً فكرياً مجدداً من الصراعات الطبقية داخل المجتمع . والكتاب يقع فى أربعة فصول تتناول أثر التغير الاجتماعى فى المسرح بعد إنتهاء عصر الملكية وبداية عصر جديد مختلف فى أفكاره ومعتقداته ثم يتناول الفصل الثانى المنظور الواقعى للمسرح المصرى فى أعقاب ثورة 1952 ، ثم الفصل الثالث ويتناول الإسقاط التراثى فى ظل التحول الإشتراكى ثم الفصل الرابع والأخير فيتناول التوظيف الرمزى فى أعقاب نكسة يونيه 1967 .
كان لنضوج الواقع الفكرى عند مخرجى المسرح فى الستينيات الفضل فى اقدامهم على اخراج مسرحيات عالمية وعربية تحمل كماً كثيراً وفيراً من الليبرالية والوطنية والحرية وعناصر الاختيار وتتعرض لأزمة الانسان والنفس والانتماء وقضايا المصير . وايضاً يدين اتجاه المعمل المسرحى الى المخرجين الذين درسوا مهنة التمثيل أو الاخراج المسرحى بمعاهد التمثيل . وتكمن قوة جيل الستينيات فى التشكيلة الهائلة من افكار المصريين من مخرجين ومهندسى ديكور وتشكيليين آمنوا بالالتزام بالفكر المسرحى والثقافة للجميع الى ابعد الحدود
يهتم الكتاب بعلم الهندسة وفروعه وأبعادة من الناحية النظرية والعلمية والعملية ويتطرق إلى الديكور المسرحى من الناحية الهندسية وقد قسم الكتاب إلى 6 فصول ليساعد القارئ على الربط بين الهندسة والديكور المسرحى مع وجود بعض الحلول لبعض المشاكل التى تواجه مهندس الديكور عند التنفيذ على خشبة المسرح .
تعد ألف ليلة وليلة من بين الكتب القليلة والفريدة فى تأثيراتها على القراء فى حجم الاستقبال الذى صادفته والرواج الذى حظيت به نظراً لتعدد الأساليب والرؤية والهدف الفنى منها وما تميزت به من اختلاف موضوعاتها ما بين الأحلام والخوارق والمغامرات والرومانسية وغيرها . والحكايات أيضاً متداخلة غنية متنوعة فيها قصص الحب والمغامرة والنوادر التاريخية والمقطوعات الفلسفية والأخلاقية والكتاب فى أصله رسالة دكتوراه كتبت بالإنجليزية فى الأصل ويستعرض فيه رأى الغرب فى ألف ليلة وليلة وتأثيرها وارتباطها بالعصر الفيكتورى الإنجليزى
يتناول الكتاب تجربة الكاتب الصحفية فى الغربة خاصة فى لبنان عام 1973 وحتى عام 1976 ثم إنتقاله الى باريس ، وإشتغاله بمجلة البلاغ ، والدستور ، والمحرر فى بيروت ومجلة الوطن العربى فى باريس والكتاب يركز عن تجربة السنوات الثمانى الاخيرة وهو حصاد هذه المرحلة وتلك التجربة فى المناخ اللبنانى والمطبخ الصحفى هناك وقد كتب للمواطن العادى فى البسطة ، الاشرفية ، وعين الرمانة ، بيروت ، صيدا ، طرابلس لدرجة ان الكاتب قد وصل تدخله الى الشئون الداخلية للقلب اللبنانى والعقل اللبنانى من خلال مجموعة من اليوميات والمقالات الصحيفة التى تناولها المؤلف والتى جمع اكبر أعداد منها فى هذا الكتاب