ول ديورانت

يتناول هذا الجزء التاريخ الثقافى للدول الأوربية من الإصلاح والبروتستانتى إلى الثورة الفرنسية كما يتناول إيطاليا بالدراسة فى جوانب مختلفة منها الحياة الإقتصادية فى الدولة الإيطالية خلال القرن الخامس عشر ثم يتناول بالدراسة نظام الرق وكان قائماً فى نطاق ضيق وكان أكثر ما يقوم به الأرقاء هو خدمة الغنياء وأخيراً يعرض الكتاب لبعض الشخصيات التى ظهرت فى المجتمع أمثال كرياتسيو ، تيشان وغيرهم .

هذا الجزء من قصة الحضارة يتحدث عن الثورة الصناعية ولماذا بدأت فى إنجلترا وأسبابها ومقوماتها وعواقبها ويتحدث عن العلاقة بين انجلترا وامريكا وايضا انجلترا والهند وانجلترا والثورة الفرنسية ثم ينتقل فى الحديث إلى إنهيار فرنسا الإقطاعية ونهاية فولتير ثم خاتمة روسو 1778 ثم يتحدث عن الإنهيار السياسى عام 1783-1789 .

يتناول هذا الجزء حضارة الهند وتراثها والجو الأسطورى الذى يكتنفها المنبعث من حاجز الهيملايا ويعرض لطائفة من ألوان التراث المشكوك فيه مثل النمو والفلسفة والمنطق والتنويم المغناطيسى والشطرنج . كما يعرض لتجربة غاندى ضد الإستعمار الإنجليزى وسجنه فى سبيل حرية بلاده التى تحققت . ثم يتناول بالدراسة بلاد الصين التى إستمتعت بعزلة كانت السبب فى حظها النسبى من السلامة من الحروب وعدم التغير . فيتناول عهد الإقطاع والنضال بين العادات والقوانين ويتناول الحياة العملية والحقول والمتاجر .

يتناول هذا المجلد إندفاع العلوم فى خطوات إلى الأمام فى تسلسل منطقى خلال التاريخ الحديث وبدأ العلم يحرر نفسه من أغلال الفلسفة ويدير ظهره للميتافيزيقا متجهاً نحو الطبيعة وطور وسائل التميز لديه لتحسين حياة الإنسان على الأرض وهذه الحركة تنتسب إلى قلب عصر العقل ولكنها حركة لم تكن مستقلة عن التجريب والإختيار فالعلم لا يتقبل إلا ما يمكن قياسه كماً والتعبير عنه رياضياً وإثباته بالتجربة .

يتناول هذا الجزء حياة اليونان من حيث النهضة والتقدم ثم الإضمحلال ، فيركز فى بداية الكتاب على نهضة مدينة اثينا اليونانية فيتناول حياة هذه المدينة والقوانين التى تطبق فيها النظم الإدارية والقضاء والصناعة والتجارة والتعليم والمبادئ الأخلاقية والتقاليد الإجتماعية مثل الزواج ، كما يتناول هذا الجزء تقدم العلوم اليونانية مثل علم الرياضة والعلوم الفلسفية ويركز على الفلاسفة اليونانية مثل أفلاطون وأسطورة وديجين ويركز على فلسفة السوفسطائين ، كما يتناول نهضة الفن اليونانى .