يتحدث هذا المجلد عن تميز أوربا الوسطى فى القرن الثامن عشر بالإنجازات العلمية حيث نمو العلم ونمو طوائفه وكشوفه وتنبؤاته وهذا النمو هو الجانب الإيجابى للتطور الحديث حيث خصصت الأكاديميات المتكاثرة المزيد من وقتها ومالها للبحث العلمى . وجاء طلاب البحث العلمى من كل طبقات الشعب من الفقير حتى الأمير .
يستعرض المؤلف فى هذا الجزء الإسلام من سنة 1715 إلى سنة 1796 وكيف إنتشر الإسلام فى أفريقيا وفى فارس ثم يستعرض الحياة فى روسيا من سنة 1715 إلى سنة 1762 وطريقة الحكم هناك وكذلك الدين والثقافة ويختص بالذكر بعض الشخصيات المهمة التى ظهرت فى ذلك الوقت مثل بطرس ، كاترين ، أليزابيث بتروفنا وغيرهم ثم ينتقل الكاتب إلى فرنسا ويتكلم عن ظهور جوته ونابليون وأخيرا يتحدث عن اليهود وطريقهم نحو الحرية . وكذلك يتناول تاريخ جنيف وأستوكهولم .
يوضح هذا الجزء الظروف الإقتصادية والسياسية والدينية والأخلاقية والفكرية التى شهدت مهد الإصلاح الدينى ودور مارتن لوثر فى جمع هذه التأثيرات فى ثورة غيرت صورة قارة اوربا بأكملها .
يتحدث هذا المجلد عن الإصلاح الدينى فى فرنسا منذ عام 1515 وحتى 1559 فى عهد الملك فرانسيس الأول ثم هنرى الثامن ثم إدوارد السادس ثم يتحدث عن هجرات الإصلاح الدينى إلى السويد ثم الدنمارك ثم البروتستانتية فى شرق اوربا والبروتستانت الأسبان وفى الجزء الثانى من الكتاب يتحدث عن توحيد روسيا ثم ينتقل ليتحدث عن عبقرية الإسلام وكيف أن العالم الإسلامى صمد أمام سلسلة من الحملات الدينية العنيفة وتحدث عن المماليك والعثمانيين ثم ينتقل للحديث عن اليهود التائهين وآخر فصل يتحدث فيه عن حياة الناس من حيث الإقتصاد والقانون والأخلاق وآداب السلوك .
يتناول هذا الجزء الأدب وصناعة الكتب وإزدهار المدارس والعلماء والنهضة الفرنسية ، كما يتناول الفن والإصلاح البروتستانتى ، كما يعرض للعلم والإكتشافات الجغرافية ككشف ماجلان الأرض . وإزدهار الاحياء ونهضة علم الجراحة ثم يتعرض إلى الكنيسة والإصلاح وأثر البروتستانت الإيطاليين والمصلحيين الكاثوليك ، كما يتعرض للباباوات ومجمع ترنت ويعرض للرقابة ومحاكم التفتيش .
يتناول هذا الجزء عصر اليابان البدائى من حيث الإهتمام باللغة والشعر والتعليم والنثر والإهتمام بفن العمارة والتصوير والخزف . ثم يتناول ظهور طبقة الساموراى (أى حملة السيوف) ومعاناة الشعب والعمال والمفكرين من ظروف صعبة خلال حكمها ثم يتناول عصر اليابان الجديد وما حدث لها من نهضة صناعية كبيرة مما جعلها تنافس الدول الصناعية الآخرى مثل أمريكا وأوربا . ثم يتناول فى الجزء الثانى من حياة اليونان ويركز الكاتب على تجارب أهل اليونان فى التجارة والصناعة وما قام به أهل اليونان من تجارب فى الحكم الملكى والحكم الأرستقراطى والديموقراطى والديكتاتورى كما يتناول عاداتهم واخلاقهم وتربيتهم للأبناء وشئون اسرهم وتنظيم بيوتهم وحضارتهم وعلومهم وخرافاتهم وفلسفاتهم .