تعتبر شخصية إبراهيم الهلباوى شخصية فريدة محيرة سواء فى عالم السياسة أو فى عالم المحاماه تستحق الوقوف عندها إذ خاض غمار السياسة المصرية فشارك القيادات والزعامات المصرية منذ فجر الحركة الوطنية ولكنه لم يصنف على مستوى القيادة ، ويحاول الكاتب أن يرد له حقه فيبدأ بالسيرة الذاتية له وكيف تتلمذ على يد جمال الدين الأفغانى نحو ثلاث سنوات مما زاده جرأة وقوة فى الدفاع عن الحق وأثره فى دراسته بالأزهر ومن خلال عرض المذكرات اليوميات نتعرض لأحداث وشخصيات هامة تعرض لها الهلباوى ويوضح لنا كيف كان أول محامياً عام 1890 .
تعد هذه الدراسة محاولة رائدة فى بناء نقد عربى حديث يضع النظرة العلمية الموضوعية فى مقدمة المعايير الاساسية للتقييم .. ولا ريب أن التبشير بقيم اجتماعية جديدة . من أهم الملامح الواضحة على خشبة المسرح المصرى . تدعو الى الحاجة لبناء اجتماعى جديد يرتفع الى مستوى العصر وذلك من خلال الخبرات الجمالية فى الفن الروائى كمحصلة لعناصر العمل الفنى فى كافة مجالاته الفكرية والنفسية والاجتماعية
لم تكن فكرة وقوف مصر على الحياد فى الحرب العالمية الثانية تخطر ببال أحد ممن وقعوا معاهدة 1936 لا من الجانب المصرى ولا من الجانب البريطانى لأن اشتراك مصر فى الحرب مع بريطانيا كان هو الثمن الذى دفعته مصر لإنهاء الاحتلال البريطانى لأرضها والإعتراف بها دولة مستقلة ذات سيادة ومساعدتها لانهاء الامتيازات الأجنبية التى كانت تقيد حريتها التشريعية ويحاول الكاتب أن يوضح وجهة نظر المصريين من هذا الموقف وسرد الأحداث فى شكل تاريخى
لم تكن فكرة وقوف مصر على الحياد فى الحرب العالمية الثانية تخطر ببال أحد ممن وقعوا معاهدة 1936 لا من الجانب المصرى ولا من الجانب البريطانى لأن اشتراك مصر فى الحرب مع بريطانيا كان هو الثمن الذى دفعته مصر لإنهاء الاحتلال البريطانى لأرضها والإعتراف بها دولة مستقلة ذات سيادة ومساعدتها لانهاء الامتيازات الأجنبية التى كانت تقيد حريتها التشريعية ويحاول الكاتب أن يوضح وجهة نظر المصريين من هذا الموقف وسرد الأحداث فى شكل تاريخى
لم تكن فكرة وقوف مصر على الحياد فى الحرب العالمية الثانية تخطر ببال أحد ممن وقعوا معاهدة 1936 لا من الجانب المصرى ولا من الجانب البريطانى لأن اشتراك مصر فى الحرب مع بريطانيا كان هو الثمن الذى دفعته مصر لإنهاء الاحتلال البريطانى لأرضها والإعتراف بها دولة مستقلة ذات سيادة ومساعدتها لانهاء الامتيازات الأجنبية التى كانت تقيد حريتها التشريعية ويحاول الكاتب أن يوضح وجهة نظر المصريين من هذا الموقف وسرد الأحداث فى شكل تاريخى
يتناول الكتاب حقيقة مصر ومكوناتها الشخصية والدور الذى قامت به فى التاريخ قبل الإسلام وبعده والعمل الذى يمكن أن تقوم به فى المسقبل ، فمصر منذ قديم الأذل بدأ على أرضها كل شئ الزراعة والعمارة والكتابة والورق والهندسة والقانون والنظام والحكومة فهنا بدأ كل شئ وهنا عاش رسل وأنبياء وحواريون كما أن الله لم يذكر فى كتابه العزيز بلداً باسمه إلا مصر كذلك علماء مصر الإسلاميين لم يحصيهم عدد فهناك الجبرتى والسيوطى والمقريزى والقلقشندى وغيرهم من العلماء العظماء وكذلك فى العصر الحديث نجد الطهطاوى والأفغانى والبارودى والرافعى ومحفوظ والسؤال الذى يجب أن يتوجه للقارئ الآن هل عرفت ما هى مصر ؟ فلو عرف كل مصرى قدر مصر لما كفاه أن يعمل لها بيديه وأسنانه وعقله عشرين ساعة فى اليوم .