يتناول الكتاب مسألة التحكيم الدولى والذى يعد هو أحد شطرى الوسائل القضائية لتسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية والذى يعد أيضاً من المبادئ الأساسية للقانون الدولى العام والذى تبلورت مظاهره فى إنشاء محكمة العدل الدولية ، هذا العمود الفقرى لهذه الدراسة الواردة بالكتاب كانت قضية نزاع الحدود بين مصر وإسرائيل عام 1988 والمعروفة بقضية طابا والتى انتهت بعد دراسات مستفيضة ومفاوضات شاقة إلى صدور الحكم لصالح مصر ، وقد تم تقسيم أهداف هذه الدراسة فى ثلاثة أبواب تتناول التعريف بالتحكيم الدولى ، ومشارطات التحكيم الدولى وأخيراً مشارطة تحكيم طابا
توصل هذا الحوار إلى أن الإرهاب الذى نراه فى بعض الدول العربية هو حركة عنف مسلح تخريبية لها أهداف سياسية معادية تحركها قوى أجنبية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار ... وفى تحليل الظاهرة الارهابية لوحظ عالميتها وتفاقمها فى بعض الدول وانتشار عصابات الجريمة المنظمة وحدوث تنسيق فى ممارستها الاجرامية الأمر الذى ينذر بخطر استمرار الظاهرة وتطور الجريمة المنظمة فى عالمنا .. وأكدت اللجنة على أن مقاومة الارهاب ينبغى أن تتخذ اسلوبا جاداً لأنه ليس عملاً سياسياً ولا فكرياً وإنما هو عنف مسلح مجرم فى كل العقائد والشرائع والقوانين والقيم الإنسانية .
يتضمن الكتاب ما تيسر معرفته عن نواة الذرة منذ نشأتها خلال مراحل تكوين الكون ثم اكتشافها فى أوائل القرن العشرين والتعرف على مكوناتها وتفاعلاتها واستخداماتها فى السلم والحرب فى صورة مفاعلات قوى مثلاً لتوليد الكهرباء لخدمة المجتمع الإنسانى أو أسلحة نووية مدمرة للبشرية نبذتها صحوة الضمير العالمى منذ سنوات قليلة ، ويسجل هذا الكتاب بداية عصر النواة فى مصر من خلال رحلة حياة الدكتور العالم الفكرية وما تضمنه من وقائع تاريخية وقصص اجتماعية ومعيشية .
يتناول الكتاب العديد من التغيرات التى تطرأ على هذا العالم خاصة منذ إنتهاء الحرب الباردة والحلم ببناء مجتمع دولى أكثر عدالة وأوثق ترابطاً من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ، ونجد أن العالم قد اتخذت فيه دولة أماكنها التى تساعدها على تحمل المسئولية والصمود فى المستقبل ولكن أين نحن العرب من هذه المواقع وهل تم التخطيط لاحتلال مواقع عربية بارزة خاصة فى ظل الحروب التجارية الطاحنة وفتح الأسواق الخارجية والمنافسات الضارية بين الدول للارتفاع بأعلى معدل اقتصادى لها فرياح التغير المستمر التى تهب على العالم لن تتسامح أو تحنوعلى من يأخذون موقف المتفرج اللاهى .
هذه الأوبرا هى قطعة تياترية من نوع الألعاب الدرامية الى يقوم فيها كل الشخصيات بالغناء والإنشاد والتى تعبر عن التصوير لحادثة تاريخية شهيرة تشتمل على مناظر معجبة ومراقص يتخللها موسيقى متوزعة على ثلاثة فصول وسبعة مناظر .
يتناول الكتاب الرؤيا الإبداعية لهذا الأديب الراحل فى عدة فصول مختلفة من خلال أراء مجموعة من النقاد والأدباء وتناولت حياة أديبنا وإبداعه فى شتى فنون الأدب والفكر ورثائهم له بعد وفاته فنجد الكاتبة آمال بكير تقول عنه فى مقالها : " ورحل المفكر الكاتب الشاعر الفنان الإنسان " وأحمد حمروش يقول : " الشامخ الذى أضاء بعد ظلام " ويقول أحمد بهاء الدين : " أنه كان أمير الشعراء الجديد " وكذلك الدكتور زكى نجيب محمود الذى قال عنه فى مقاله : " إنه واحد من رموز قومه " ود. شريف الشرقاوى : " أنه كان دائم البكاء عند سماع القرآن اكريم " والكاتب صالح مرسى : " أنه متعدد المواهب " والأديب ثروت أباظة الذى رثاه فى مقاله بعنوان " فى ذمة الله يا صديق العمر " وكذلك موسى صبرى فى مقاله " توأم العمر " والكاتب الكبير نجيب محفوظ فى مقال بعنوان " الكاتب المفكر " والكتاب يحوى الكثير والكثير من الأدباء والكُتَّاب الذين تكلموا ورثوا هذا الأديب الكبير .