يتناول الكتاب الشيوعية وفكرها وبدايتها كحلم قديم تم تحقيقه ، ولماذا جذبت الشيوعية الشباب بأفكارها وأهدافها التى وضعها ماركس وطبقها لينين فى معقل الشيوعية فى الإتحاد السوفيتى السابق ، وكيف سقط هذا النظام وانحصر وبدأت الرأسمالية تغزو العالم خاصة بعد سقوط الإتحاد السوفيتى وأصبحت الدول فى العالم الثالث من أعداء هذه الاشتراكية يترحمون على الإتحاد السوفيتى اليوم ويتمنون لو لم يسقط خاصة بعد أن شعروا بالمعاملة غير الحضارية للقطب الأعظم " الولايات المتحدة " وطريقة معاملتها بعد اختفاء الإتحاد السوفيتى ولهذا كان موضوع الكتاب . هل كان العيب فى النظرية الإشتراكية نفسها أم فى التطبيق الإشتراكى ولماذا كانت الرأسمالية هى البديل الوحيد لفشل الاشتراكية وأخيراً ما هو المستقبل ؟ وهل الرأسمالية هى نهاية العالم أم سيكون هناك نظاماً جديداً يحكم العالم من جديد ؟
يتناول الكتاب سبعمائة فيلم هى الأكثر اثارة فى مجال السينما الخيالية حيث أنها أصبحت أكثر شعبية فى العالم ويحاول أن يوضح المؤلف أن هناك أنواع مختلفة من الخيال فمنها ما يتناول الظواهر الخارقة ويعطى عليها أفلام مثل " طارد الارواح الشريرة ، النذير " ثم يتطرق إلى عالم الرعب مثل أفلام سايكو ، ارتداء ملابس للقتل وغيرها ثم يتحدث عن تقنيات الأفلام وجودتها .
يتناول الكتاب شخصية المثقف باعتبار أن المثقفين هم أولئك المنتجون فى ميادين العلم ويمتلكون المعرفة وموهبة الحكم على المواقف المختلفة هذا وقد اتخذ الكتاب القالب الروائى كفن أساسى للكثير من كتابنا فى مصر ابتداء من جيل الطهطاوى فى أوائل القرن التاسع عشر حتى جيل طه حسين فى منتصف القرن العشرين بالتحديد فى الخمسينات وقد تناول الكتاب شخصية المثقف فى مصر من خلال الرواية التعليمية فى السنوات من 1834 وحتى 1918 ومن خلال الرواية الرومانسية فى السنوات من 1914 وحتى 1952 ومن خلال الرواية الواقعية فى السنوات من 1919 وحتى 1952 ومن أبرز كتاب الرواية المختلفة كان طه حسين ومحمد حسين هيكل ، العقاد ، الحكيم ، محمد تيمور ، يحيى حقى
يتصل الشعر بالطبيعة اتصالاً وثيقاً فالطبيعة مصدر إلهام للشعراء على مختلف العصور وقد اهتم هذا البحث بدراسة الطبيعة فى شعر مصر من منطلق أننا يجب أن نعنى بالفن الشعرى أساساً ودراسة وتحليله فى محاولة لإلقاء الضوء على مرحلة من مراحل الأدب العربى فى مصر ، وكان اختيار القرن الرابع الهجرى لبروز مجموعة من الشعراء البارزين أمثال تميم بن المعز ، ابن وكيع التنيسى ، الشريف العقيلى ، وغيرهم من الشعراء الذين اهتموا بتصوير الطبيعة اهتماماً واضحاً وقد اعتمد المؤلف فى إجراء هذا البحث على مصادر اساسية أهمها دواوين الشعراء الثلاثة السابقين بالإضافة لبعض الكتب الأدبية التى ساعدت على كشف النقاب عن بقية الشعراء الأخرين ممن إهتموا بوصف الطبيعة ولم تصلنا دواوينهم مثل ( ابن طباطبا ) ومن أهم هذه الكتب كتاب ( يتمية الدهر ) للثعالبى ، ( نثار الأزهار ) لابن منظور ، و( الخطط ) للمقريزى .
أن النفس البشرية لها ومضات واشراقات لا تخضع للفكر ولا يحيط بها العقل ، وشعراء كتابنا هذا الذين تناولهم بالبحث والدراسة يشتركون إلى حد كبير فى براعة التصوير ودقة التعبير عن تجاربهم الشعورية بالقافية الطيعة والنظم السلس وعناق الخيال مع الواقع وكثير من الناس لا يعرفون عن معظمهم إلا القليل ومن ثم فهذا الكتاب يعين على القاء مزيد من الضوء على عطائهم الشعرى .
يتناول الكتاب مجموعة من المختارات القصصية السلوفينية لعشرين أديباً سلوفينياً تم ترتيبهم وفقاً لسنوات ميلادهم وقد راعى المؤلف عند اختيار هذه المختارت القصصية أن تكون ممثلة لمعظم الإتجاهات والتيارات الأدبية السائدة ولمعظم الأجيال القديمة والحديثة حتى وقتنا الحالى ، والقصص فى مجملها تعكس تطور القصة القصيرة فى سلوفينيا والتاريخ الثقافى لهذا البلد وتعرف بخصائص الأدب السلوفينى بوجه عام هذا ومن أهم القصص الواردة فى الكتاب ( السيد القائد ، الضباب ، الملاك الطائر ، المهر ، صيد الديك البرى ، الصمت ، يا عزيزى ) .