هذه الرواية تبدأ بالتقاء أربعة رجال إنجليز فى أحد النوادى ببرلين ذات مساء ودار الحديث عن إختطاف طائرة صغيرة من مطار باسكال فى الهند منذ أربع سنوات وعلموا أن أحد أصدقائهم ويدعى كونداى كان من بين المختطفين الأربعة فتساءلوا عن مصيره ثم علموا أن أحدهم شاهده بعد الإختطاف وحصل منه على نسخة من مذكراته عن المكان الذى كان مختطفاً فيه والأحداث والمفارقات التى حدثت له .
الرواية تقدم سيرة ذاتية لحصان وهى تفيض بالمعانى السامية واللمسات الإنسانية الدافئة . هذه الرواية أدت إلى تعديل السلوك العام تجاه الخيول وساهمت فى الإقلاع عن الكثير من الممارسات السيئة التى سادت ضد الخيول مثل بتر ذيولها .