يتناول الكتاب فترة تصدع أركان الحكم الموحدى و ما ترتب عليه من الآثار المؤلمة .. مما أدى إلى قيام سلسلة من الفورات القومية فى صدرة حركات متناثرة و متخاصمه و إن كان يجمع بينها هدف تحرير الاندلس و حمايتها من عدوان النصارى
يضم الكتاب بين أوراقه فى البداية عصر الخليفة أبى يعقوب يوسف ثم عصر الخليفة يعقوب منصور حتى موقعة العقاب ثم يوضح كيفية انهيار الاندلس وسقوط قواعدها الكبرى ونهاية الدولة الموحدية ثم ينتقل بنا إلى الممالك الاسبانية النصرانية خلال العصر الموحدى ثم يختم الكتاب بتوضيح خواص العهد الموحدى سواء من الناحية السياسية والعسكرية والإدارية مدعم بالوثائق والخرائط والصور .
يتناول الكتاب الذى صدر فى طبعته الرابعة تاريخ فتوح افريقية والاندلس وعصر الولاه ثم تاريخ الدولة الاموية الاندلسية منذ قيامها فى ظل الامارة ثم قيام الخلافة الاموية وانحلالها على يد الدولة العامرية ثم انهيارها وسقوطها وبدء قيام دولة الطوائف الاندلسيه : 22-450هـ (643-1058)
يتناول الكتاب فى بدايته فتوح العرب فى إفريقية والأندلس وغاليس وعصر الولاه ثم يتناول الكتاب الدولة الأموية فى الأندلس منذ عصر الإمارة من أيام عبد الرحمن الداخل إلى عهد عبد الرحمن بن عبد الحكم وسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية ، ثم بعث الدولة الأموية فى الأندلس مرة أخرى ويتناول الجزء الأخير من الكتاب عصر الإمارة منذ عهد محمد بن عبد الرحمن إلى عهد عبد الله بن محمد وعهد الفتنة الكبرى .
يضم هذا الجزء تاريخ مملكة غرناطة حيث إنها لبثت فى ظل الدولة الأموية قاعدة متواضعة من قواعد الاندلس الجنوبية حتى كانت أيام الفتنة عقب إنهيار الدولة الأموية فى أواخر القرن الرابع ووقعت غرناطة فى يد البربر واستمر هذا الحكم إلى أن عبر المرابطون البحر إلى الاندلس فى سنة 483 هـ بقيادة عاهلهم يوسف بن تاشفين و إستولوا عندئذ على غرناطة كما استولوا على قواعد الأندلس الأخرى و انتهت بذلك دول الطوائف التى قامت على انقاص الخلافة الأموية و عاشت زهاء ستين عاماً .
يضم هذا الجزء تاريخ مملكة غرناطة حيث انها لبثت فى ظل الدولة الاموية قاعدة متواضعة من قواعد الاندلس الجنوبية حتى كانت ايام الفتنة عقب انهيار الدولة الاموية فى أواخر القرن الرابع ووقعت غرناطة فى يد البربر واستمر هذا الحكم الى ان عبر المرابطون البحر الى الاندلس فى سنة 483 هـ بقيادة عاهلهم يوسف بن تاشفين واستولوا عندئذ على غرناطة كما استولوا على قواعد الاندلس الاخرى وانتهت بذلك دول الطوائف التى قامت على انقاض الخلافة الاموية وعاشت زهاء ستين عاماً .