الحياة ليست خطاً مستقيماً ولا طريقاً واحداً و لا روتيناً ثابتاً ، الحياة فيها بل و يجب أن يكون فيها الجد و اللعب والذين اختاروا نوعاً واحداً ندموا لأنهم لم يعرفون النوع الآخر فمثلاً اللاعبون أشهر كثيراً من المفكرين والأدباء و العلماء وأكثر منهم كسباً وثروة و الذى يجمعه الاديب طوال حياته قد يحصل عليه لاعب كرة متوسط فى سنة واحدة .. ولكن عمر اللاعب قصير ولعبه مرهون ببقائه فى الملعب اما الاديب او المفكر او الفنان فعمره مستمر حتى بعد وفاته لأن انتاجه يستمر فى خدمة البشر ، وهذا الكتاب الصغير افكاره خليط من اللعب و الجد و الفن ففيه ما قد يراه البعض جداً وما قد يراه لعباً او فناً فهو جد ولعب وفن
فى هذا الكتاب يصحبنا الكاتب الصحفى صلاح منتصر فى جولة مشوقة ومثيرة مع بعض الأحداث الدولية والمحلية حيث شهد العالم بدءاً من القرن العشرين حتى الآن أحداثاً غيرت وجه العالم وإمتلات بأبشع صور الدمار...كما زخرت أيضا فى الوقت نفسه بمنجزات علمية أحدثت طفرات هائلة فى الحياة التى نعيشها فى عالم اليوم فيعرض لسلسلة الإغتيالات لمشاهير الشخصيات كالسادات والأميرة ديانا ومارلين مونرو كما يعرض لثورة الإتصالات التى بدأت بإطلاق الأقمار الصناعية مع عرض شائق جذاب وتحليل منطقى عميق لتلك الأحداث المثيرة .
يعتبر هذا الكتاب أشبه بذكريات ومذكرات خاصة بالكاتب وذلك من خلال رحلاته إلى دول العالم المختلفة حيث يسجل الكاتب ما حدث له من مواقف فى هذه البلاد ويركز على عادات وتقاليد أهل هذه الدول وما تشتهر به ومن هذه الدول باكستان والسويد والدنمارك والصين والهند وطوكيو وغيرها .
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة رحلات قام بها الكاتب إلى العديد من بلدان العالم المختلفة مستخدماً ومستقلاً لأنواع عديدة من الطائرات مثل الكونكورد ، الجابو ، الهيلكوبتر وغيرها وكذلك مستخدماً السفن المختلفة للسفر عن طريق البحر حيث يحاول الكاتب أن يشرح تفاصيل هذه الرحلات والأشياء الهامة التى وجدها فى هذه البلاد ومن هذه البلاد واستراليا ونيوزيلند وجنوب أفريقيا والبرتغال وغيرهما .