يطوف بنا المؤلف مع قضية المهاجرين إلى أوربا من العرب والمسلمين محاولا أن يحلل أسباب هذه الهجرة المطردة وملقيا الضوء على أوضاعهم ومدى إندماجهم فى المجتمعات الغربية ثم يعرج بنا إلى الصورة المشوهه والمضللة التى يرسمها البعض فى الغرب للعرب بوصفهم إرهابين ولصوص فوضوين موضحا تكريسهم لكل وسائط الاعلام لجعل تلك الصورة نمطية مترسخة فى العقل الغربى خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ويحاول أن يوضح أهمية تغير تلك النظرة المشينة والعمل على نشر مبادئ الاسلام بطرق سليمة عبر قنوات شرعية توضح الاسلام السمح عن طريق الحوار وتحالف الحضارات والثقافات .
يدعونا الكتاب لضرورة امتلاك نظرة موضوعية إزاء ما ينتجه الغرب من فكر وثقافة حيث تباينت هذه النظرة بين التطرف فى الرضا والإعجاب وبين التطرف فى الرفض ويتطرق إلى إشكالية اللغة بوصفها تحتل مكاناً بارزاً فى التفاعل بيننا وبين الغرب ( الآخر ) كما يتناول المؤلف الكثير من القضايا المحورية التى تتمحور حول الإسلام فى أوربا أو الذات والآخر بين الاندماج والإنفصال .
يدعونا الكتاب لضرورة امتلاك نظرة موضوعية إزاء ما ينتجه الغرب من فكر وثقافة حيث تباينت هذه النظرة بين التطرف فى الرضا والإعجاب وبين التطرف فى الرفض ويتطرق إلى إشكالية اللغة بوصفها تحتل مكاناً بارزاً فى التفاعل بيننا وبين الغرب ( الآخر ) كما يتناول المؤلف الكثير من القضايا المحورية التى تتمحور حول الإسلام فى أوربا أو الذات والآخر بين الاندماج والإنفصال .
أثارت سيرة الكاتب الدكتور عبد الرحمن بدوى التى اصدرها فى جزئين كبيرين لغطاً كبيراً فى أوساط المثقفين والمهتمين يتطور حركة الفكر والأدب والفلسفة فى مصر والوطن العربى ولقد أراد المؤلف أن يكون هذا الكتاب مفتاحاً يكشف المستغلق فى أمر هذه السيرة ويخفف فى الوقت ذاته من صخب أمواج الغضب التى غجتاحت المجتمع العرربى بسبب تعليقاته وأرائه الصادمة ، ، ولسنا ننكر أننا نجل الدكتور بدوى ونعتز به مفكراً من طراز فريد .
الكتاب تدور أحداثه فى مدينة باريس الفرنسية التى لا تنام ، أما العمائم والطرابيش فهم المصريون الذين عاشوا فى هذه المدينة وتعلموا ودرسوا فى جامعاتها وتأثروا بها وأثروا فيها ، وقد إختار المؤلف إثنى عشرة شخصية لهم فى حياتنا الثقافية والسياسية والإجتماعية بصمات واضحة وهم زكى مبارك ، محمد لطفى جمعة ، لويس عوض ، أحمد ضيف ، محمد صبرى ، ومصطفى كامل ، سلامة موسى ، احمد شوقى ، الشيخ مصطفى عبد الرزاق ، طلعت حرب ، عبد الرازق السنهورى ، الشيخ محمدعبده ، ويروى الكاتب أنه عندما سافر إلى فرنسا للعلم كان بحاجة إلى من يساعده فلم يجد إلا هؤلاء الرجال بالنسبة له الملاذ فحكى لنا حياة كل منهم فى فرنسا وما تعرضوا له من صعوبات وكفاحهم حتى نالوا الدرجات العلمية من السوربون وغيرها وعادوا إلى بلادهم يقدمون علمهم وخبراتهم - كل فى مجاله - من أجل رفعة شأن الوطن .
الكتاب تدور أحداثه فى مدينة باريس الفرنسية التى لا تنام ، أما العمائم والطرابيش فهم المصريون الذين عاشوا فى هذه المدينة وتعلموا ودرسوا فى جامعاتها وتأثروا بها وأثروا فيها ، وقد إختار المؤلف إثنى عشرة شخصية لهم فى حياتنا الثقافية والسياسية والإجتماعية بصمات واضحة وهم زكى مبارك ، محمد لطفى جمعة ، لويس عوض ، أحمد ضيف ، محمد صبرى ، ومصطفى كامل ، سلامة موسى ، احمد شوقى ، الشيخ مصطفى عبد الرزاق ، طلعت حرب ، عبد الرازق السنهورى ، الشيخ محمدعبده ، ويروى الكاتب أنه عندما سافر إلى فرنسا للعلم كان بحاجة إلى من يساعده فلم يجد إلا هؤلاء الرجال بالنسبة له الملاذ فحكى لنا حياة كل منهم فى فرنسا وما تعرضوا له من صعوبات وكفاحهم حتى نالوا الدرجات العلمية من السوربون وغيرها وعادوا إلى بلادهم يقدمون علمهم وخبراتهم - كل فى مجاله - من أجل رفعة شأن الوطن .