يتناول الكتاب المسرح المصرى فى الفترة ما بين 1952 - 1970 والتى كانت بداية ظهور الكثير من كتاب المسرح لمشاعر القلق والحيرة للإطار السياسى والاجتماعى الجديد ، وقد بدأت طبقة المثقفين تدخل إلى المسرح محاولة تغيير المفاهيم القديمة أى مفاهيم ما قبل ثورة يوليو وتتخذ موقفاً فكرياً مجدداً من الصراعات الطبقية داخل المجتمع . والكتاب يقع فى أربعة فصول تتناول أثر التغير الاجتماعى فى المسرح بعد إنتهاء عصر الملكية وبداية عصر جديد مختلف فى أفكاره ومعتقداته ثم يتناول الفصل الثانى المنظور الواقعى للمسرح المصرى فى أعقاب ثورة 1952 ، ثم الفصل الثالث ويتناول الإسقاط التراثى فى ظل التحول الإشتراكى ثم الفصل الرابع والأخير فيتناول التوظيف الرمزى فى أعقاب نكسة يونيه 1967 .