الفكر

يقدم الكتاب رؤية جديدة لمعنى "الآخر" بمفهوم معاصر وكيفية تعامل المسلم معه ، مع توضيح نظرة الآخر للإسلام والمسلمين وذلك لتوضيح الرؤى المختلفة للتيارات الدينية والعقائدية كما يوضح الكتاب أن الإختلاف بين الأمم أمر وارد لإختلاف المصالح مع إمكان التعايش فى سلام حال إقرار هذه الجماعات المختلفة مبدأ التعددية مع تأكيد المؤلفان على مواجهة المسلمين للتحديات التى تؤكد مذهبياتهم وعصبياتهم ويعودوا إلى أصالة الذات مع إقامة حوار للتفاهم بعيداً عن الصدام والصراع .

يتناول الكتاب الدولة المدنية فى الصورة الأولى للإسلام فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين بقراءة جديدة لتراث قديم فى ضوء حاجتنا وواقعنا المعاصر ويوضح كيف بنى الرسول دولة مدنية تقوم على الديمقراطية التى تنتجها الشورى الأصيلة فى الإسلام ومن هنا يوضح عن طريق المنافشة لقضايا مهمة يثار حولها الجدل منذ القدم ويزداد حاليًا مع موجة العنف الفكرى والعنصرى ضد الإسلام والمسلمين .

على الرغم من أن محاولات بث بذور الخلاف وتصعيدها بين الإسلام والغرب ليست جديدة وإنما لها جذور فى التاريخ إلى عصر النبى محمد ( ص ) إلا أن موضوع هذه العلاقة قد حظى بإهتمام كبير من قبل الكتاب والسياسيين ورجال الدين ويضم هذا الكتاب مجموعة كبيرة من البحوث التى تقدم تحليلاً دقيقاً وشاملاً للعديد من قضايا العلاقة بين الإسلام والغرب والخوف المتبادل بين الحضارات وحقوق الإنسان .. كما يتناول عدداً من الدراسات التحليلية من بؤر التوتر والصراع فى عدد من الدول الإسلامية ونماذج من أشكال التعاون والصراع فى الجزائر وتركيا والبوسنة وغيرها مشيراً إلى الحكومات والمجتمعات الغربية تشترك فى المسئولية عن الأثار السلبية الناجمة عن العديد من المشكلات التى تعانيها مجتمعات وبلدان الشرق .

على الرغم من أن محاولات بث بذور الخلاف وتصعيدها بين الإسلام والغرب ليست جديدة وإنما لها جذور فى التاريخ إلى عصر النبى محمد ( ص ) إلا أن موضوع هذه العلاقة قد حظى بإهتمام كبير من قبل الكتاب والسياسيين ورجال الدين ويضم هذا الكتاب مجموعة كبيرة من البحوث التى تقدم تحليلاً دقيقاً وشاملاً للعديد من قضايا العلاقة بين الإسلام والغرب والخوف المتبادل بين الحضارات وحقوق الإنسان .. كما يتناول عدداً من الدراسات التحليلية من بؤر التوتر والصراع فى عدد من الدول الإسلامية ونماذج من أشكال التعاون والصراع فى الجزائر وتركيا والبوسنة وغيرها مشيراً إلى الحكومات والمجتمعات الغربية تشترك فى المسئولية عن الأثار السلبية الناجمة عن العديد من المشكلات التى تعانيها مجتمعات وبلدان الشرق .

يخاطب المؤلف العقل الغربى من خلال تقديم هذا الكتاب الذى يعرض نماذج واضحة للعديد من القضايا التى تطرح عادة على بساط البحث في مؤتمرات الحوار بين الأديان وقد تم نشره باللغة الألمانية والإنجليزية حيث يأتى هذا الكتاب ليسهم بجهد متواضع في توضيح صورة الإسلام والمسلمين من خلال الإقناع الهادئ والعرض الموضوعى لتعاليم الإسلام المفترى عليه .

يتناول الكتاب فى موضوعه بعض المصطلحات التى اصبحت تدهم آذاننا بصورة لم نعهدها من قبل مثل ( العنف - التطرف - الارهاب ) وينطلق هذا الكتاب من تحديد معانى تلك الكلمات ودراسة اسباب حدوثها وتصاعدها فى الأونة الأخيرة ويحاول الكاتب أن يبرز الرؤية الدينية للتطرف والارهاب مؤكداً أن الدين الاسلامى شانه شأن الشرائع السماوية جميعها يرفض التعصب ويمقت العنف والتطرف وينبذ الافراط ويدعو الى الوسطية والاعتدال والى التحلى بالقيم الانسانية الرفيعة وعلى قمتها الرحمة والاحسان والحب والمساواة ، كما يأمر اتباعه بأن يتحاوروا ويتناقشوا مع غير المسلمين بروح الصفاء والاشراق والحب من أجل الوصول الى مجتمع متحاب ، فالكتاب فى مجمله يحاول أن يدرأ الاتهامات المزعومة التى يروج لها البعض حين يصورون الاسلام ديناً يحض على التطرف والقمع والارهاب ويتهمونه أنه وراء كل أعمال العنف والارهاب