يعرض الكتاب لتاريخ نشأة فكرة الحضارة عن الغرب بهدف تأكيد التمايز كجنس أبيض متحضر ليبرر حملاته الاستعمارية والعدوانية ضد الشعوب الأخرى ويعتمد الكتاب على حصاد غنى طويل الأمد من الدراسات الأكاديمية فى علم الأنثروبولوجيا والأركيولوجيا للمجتمعات والحضارات القديمة ويتخذ منها شاهداً على أطراد سياسة التميز لعنصرى فكرياً عند الغرب الأكاديمى والسياسى تأسيساً على مزاعم تحمل زيفاً صفة الفكر الأكاديمى . ولقد إقترنت هذه المزاعم بصعود قوى الرأسمالية فى عصر الصناعة وإزدادت دعامة لما يسمى العالم الحر المتقدم .
يعرض الكتاب لتاريخ نشأة فكرة الحضارة عن الغرب بهدف تأكيد التمايز كجنس أبيض متحضر ليبرر حملاته الاستعمارية والعدوانية ضد الشعوب الأخرى ويعتمد الكتاب على حصاد غنى طويل الأمد من الدراسات الأكاديمية فى علم الأنثروبولوجيا والأركيولوجيا للمجتمعات والحضارات القديمة ويتخذ منها شاهداً على أطراد سياسة التميز لعنصرى فكرياً عند الغرب الأكاديمى والسياسى تأسيساً على مزاعم تحمل زيفاً صفة الفكر الأكاديمى . ولقد إقترنت هذه المزاعم بصعود قوى الرأسمالية فى عصر الصناعة وإزدادت دعامة لما يسمى العالم الحر المتقدم .
يتحدث الكتاب عن جانب من حياتنا لطالما أهمل فى معظم تاريخ البشر إلا أنه تترتب عليه نتائج مروعة ألا وهو " الغبار" حيث أثبت الكتاب أن بعض أنواع الغبار فيها ما يهدد كوكب الأرض والأحياء من سكانه وبعضها يفيد البشر والنبات والحيوان والكثير منها توصف بأنها " تخلب اللب " وهكذا أخذت الحياة الخفية للغبار تتكشف لنا .