يتميز الكاتب بأن تجربته القصصية شديدة الثراء اللفظى وأنه سارد لأحداث حياة الفلاح المصرى ومؤرخ لأحواله فى إنهزاماته وإنكساراته وفى إنتصاراته وأفراحه وفى دقائق حياته الصغيرة ومفرداته التى صاغت أسلوب فكره . وحمل الكاتب على عاتقه هم تطوير الريف المصرى وتقدم سكانه من خلال رصده الدائب لكل صغيرة وكبيرة يمر بها الفلاح فى بيته وأرضه وعلاقته بجيرانه وفى رؤيته لمستقبله وهذه القصص أكبر دليل على ذلك .
يضم الكتاب بين صفحاته رواية طويلة حول رحلة صحفي إلي أحدي بلدان الصعيد ليكتب عن جريمة تحوي كل مكونات الإثارة الصحفية وما مر بهذا الصحفي من أحداث عظام في بلاد التيه وديار الهو حيث الصعيد الجواني في انتظار معجزة ما.
يضم الكتاب بين اوراقه روايتين الأولى وهى بعنوان " لبن العصفور " عبارة عن رواية باللغة العامية تحكى قصة " تراتر " وأولادها وزوجها وماحدث لها من تغير فى حياتها بالكامل أما الرواية الثانية فهى تحكى قصة زوجة فقدت زوجها وهى تقص على القارىء ذكرياتها معه .
مجموعة قصصية تتناول فكرة الطبقة الوسطى والانسان المتوسط الذى نظراً لحدودية اقتصادياته يضعف أمام الإغراءات ويتذبذب فى إتخاذ قراراته وهذه القصص كتبت فى مرحلة عاصرت فيها نكسة 67 ومروراً بإنتصارات أكتوبر ويتضح فيها تغير أسلوب الحوار من الانكسار والضعف إلى القوة والحلم وعموماً القصص ليست إنكفاء على الماضى بل أصبح محاولة الحياة على ضوئه فى مواجهة ظلام الحاضر . بقدر ما هى ايضاً محاولة لإعادة خلق كل لحظة من هذا الماضى .. حتى يصل بالجانب الآخر للحاضر بأى صورة من الصور .
مجموعة قصصية تتناول فكرة الطبقة الوسطى والانسان المتوسط الذى نظراً لحدودية اقتصادياته يضعف أمام الإغراءات ويتذبذب فى إتخاذ قراراته وهذه القصص كتبت فى مرحلة عاصرت فيها نكسة 67 ومروراً بإنتصارات أكتوبر ويتضح فيها تغير أسلوب الحوار من الانكسار والضعف إلى القوة والحلم وعموماً القصص ليست إنكفاء على الماضى بل أصبح محاولة الحياة على ضوئه فى مواجهة ظلام الحاضر . بقدر ما هى ايضاً محاولة لإعادة خلق كل لحظة من هذا الماضى .. حتى يصل بالجانب الآخر للحاضر بأى صورة من الصور .