ما أحوجنا اليوم إلى دنيا الخيال لكى نصلح بها عالم الواقع . فما أكثر مادية الحياة التى تغمرنا فتلهينا عما بنا من جوهر الروح وشفافية النفس وقصة بلا نهاية رواية أحداثها كلها فى قالب اسطورى وتدور بين عالمين عالم الواقع و دنيا الخيال وأثناء سردها تضع مرآة أمام النفس البشرية فتطهرها فى ضعفها وخنوعها وفى جاهها وسلطانها ونفوذها وتعكس فيها حياة البشر فى سرد مشوق للقارئ إلى أن تصل إلى تشويق الروايات البوليسية .