موجز تاريخ العالم . جزء 1

النقود هى هوية الأمم التى تكشف جميع سماتها التاريخية والجغرافية وتتعداها لتنير قسماتها الفنية ومعتقداتها الدينية وتزن قيمتها الإقتصادية وثقلها السياسى بين الأمم .. وفلسطين بحكم موقعها الوسيط أصبح شعبها العربى موصلاً جيداً بين حضارات عريقة تحيط به منذ فجرالتاريخ ولقد قسم الكتاب إلى تسعة عشر فصلاً بدأ بتمهيد لمراحل تطور ظهور النقود كمدخل للدراسة ... ثم أتبعه بدراسة علم النميات ثم أتبعها بالسكة العربية الإسلامية من الأمويين والعباسيين ثم الإخشيدية والفاطيمة ثم الصليبية والأيوبية والمملوكية والعثمانية ثم أخيراً النقود الفلسطينية التى سكت فى عهد الإنتداب البريطانى ولقد أشفعت كل مرحلة بالكشف عن أحوالها السياسية وبنيتها الإقتصادية كعوامل هامة حافزة لسك النقود تعكس الفعالية الإنتاجية والنشاط التجارى والقوة السياحية للمنطقة التى ضربت بها .

يرحل بنا الكتاب عبر أماكن موحشة ومشاهد مذهلة ومواقف حرجة ما بين ظاهرة مثيرة أو شخصية غريبة الأطوار أو مكان تحيط به الأسرار حيث أدغال القارة الأفريقية وأحراشها الموغلة فى بدائيتها وفطرتها فنجد الكاتب يرى مرة حفلاً لتكريم فتاة حامل فى " براز فيل " ويلتقى مرة أخرى بملك ترفض رعيته أن يموت إلا على يد زوجاته ويزور زيارة مخيفة لساحر يطحن أمخاخ الأطفال لإستخلاص مادة السحر الأسود القاتلة وغيرها .. من المواقف والمغامرات التى حدثت فى مائة يوم .

قصة للاطفال يحكيها عبد التواب يوسف يعرفهم بفائدة إستخدام كلاً من الاطلس والقاموس والموسوعة فهم أصبحوا كالماء والهواء لا يمكن الاستغناء عنهم وذلك من خلال الطفل أنيس وعلاقته بالاطلس وكيف تعرف على المدن والخرائط من خلاله ثم ينتقل الى القاموس ثم إلى الموسوعة من خلال الطفل عصام والطفلة لبنى الذين يبحثون عن معانى وأسامى داخل الموسوعة.