ان الانسان منذ وطئت قدماه سطح الارض اصبح مضطراً لتعلم فن المخابرات بحثاً عن الامن و الحياة و الاستقرار فيتناول الكتاب المخابرات منذ الحياة الفرعونية إلى العصر الإسلامى فى إيجاز سريع ثم يقف الكاتب وقفه منذ بداية عصر الرسول و اعظم عملية مخابرات فى العصر القديم الا وهى هجرة الرسول (ص) ثم يتناول مخابرات الرسول ذلك النبى الامى الذى غير التاريخ و طريقته فى تجميع بيانات ومعلومات عن اعداؤه و اعداء دينه وحثه الدائم لأصحابه على معرفة المعلومات الحربية و استكشافها وآخر ما وصى به الرسول اصحابه و قائد جيشه اسامة بن زيد " خذ معك الاولاد وقدم العيون امامك والطلائع "