يتناول هذا الكتاب في فصوله الثلاثة الأولي طه حسين سياسياً منذ ان بدأ يتشكل وعيه العام مع نهاية العقد الأول من القرن الماضي وحتي أصبحت له مواقف وأدوار مشهودة كاتباً وإدارياً ووزيراً... أما الفصلان الرابع والخامس فقد اختص أحدهما بدراسة موقف العميد من الغرب وكيف تأثر بنموذجه الحضاري وإلي أي مدي. بينما تناول الفصل الأخير دراسة لموقف العميد من مسألة الهوية والوجهة الحضارية التي ينبغي لمصر ان تتجه إليها.