محمد عطيه الإبراشى

يضم الكتاب بين صفحاته الرد على ما كتبه أعداء الإسلام المحترفين والمحرفين للحقائق والمشوهين لها .ليصور الإسلام على حقيقته الناصعة البيضاء معتمداً على العقل والمنطق وذلك من خلال توضيح عظمة الإسلام التى تبدو فى مبادئه وآدابه المثالية وما يدعو إليه من الحرية وحقوق الإنسان كما يوضح نظام الحكم فى الإسلام والمشاورة والعدالة والتكامل الإجتماعى فى الإسلام والوحدة بين المسلمين وغير ذلك مما يعبر عن روح الإسلام .

يحاول الكاتب أن يوضح فى هذا الكتاب ما هية الإسلام وأثره وعظمته فى محاولة من الكاتب للرد على المتعصبين والمستشرقين وما تحويه نفوسهم المريضة من حقد وتعصب وإفتراء فيحاول الكاتب أن يبرهن لهم أن الإسلام المنقد للعالم فى الحاضر والمستقبل ككما كان المنقذ لهم فى الماضر من الشرور والرذائل كما أنه الوسيلة للتقوى والسعادة فى الدنيا والآخرة .

يتناول الكتاب الذى يقع فى ثلاثة عشر فصلاً عظمة الإسلام فى الدعوة إلى السلم والمناداة بالسلام والديمقراطية والعدالة والآداب العامة ويتناول الآداب الخلقية والإجتماعية وإنصاف المأة وتعدد الزوجات والطلاق والمناداة يتعلم المرأة والجهاد فى سبيل الله والوطن .

يضم الكتاب بين أوراقه محاولة للكاتب فى البرهنة على عظمة الإسلام وفى إظهار الإسلام فى صورته الحقيقية والدفاع عنه بالحجة والعقل والمنطق والتاريخ لتتجلى عظمته فى أنه خلق الآمة الإسلامية خلقاً جديداً وبث فيها من القيم الإجتماعية والمثل العليا ما يجعله هادياً ومرشداً للشباب من الجيل الجديد للصراط المستقيم لتصل البشرية إلى أقصى درجة من الكمال .

يتناول هذا الجزء من الكتاب عدة موضوعات اسلامية هامة جداً منها عظمة الاسلام فى الدعوة إلى السلم والمناداة بالسلام وكيف أن الإسلام لم ينتشر بالحرب ولكن بالأخلاق والمعاملات والمعاشرات كما يتطرق لعظمة الإسلام الديمقراطى وكيف أنه نادى بالمساواه والشورى والحرية وتحرير العبيد والعدالة فى معاملة المسلمين وغيرهم ويتناول مناداه الإسلام بانصاف المرأة والمناداه بتعليمها ودعوته للعمل وعظمته فى آدابه الخلقيه والإجتماعية والعامة .