هذا الكتاب يقدم حقيقة دامغة وهى أن الإسلام دين السلام والتسامح وأنه لم يقهر أحداً على الخضوع فى شرائعه فلا إكراه فى الدين . ولأن الشيخ الغزالى يعد واحداً من كبار رجال الإصلاح فقد نذر حياته لخدمة الدين الإسلامى ولذا فقد إنبرى فى هذا الكتاب يدحض حجج المغرضين والمدلسين من أعداء الإسلام وفى هذا الصدد أورد المؤلف أحاديث كثيرة عن النبى ( ص ) تحث المسلمين على حسن معاملة أهل الذمة وعدم العبث بكنائسهم وإعطائهم الأمان فى ممارسة عقيدتهم الدينية . وفى هذا الكتاب عنى الشيخ الغزالى فى المقام الأول برد الشبهات التى أثارها بعض أعداء الإسلام من مستعمرين مستشرقين وبدرء إفتراءاتهم بالحجة والبرهان ولم يلجأ إلى أسلوب الشدة والتعنيف .
هذا الكتاب يقدم حقيقة دامغة وهى أن الإسلام دين السلام والتسامح وأنه لم يقهر أحداً على الخضوع فى شرائعه فلا إكراه فى الدين . ولأن الشيخ الغزالى يعد واحداً من كبار رجال الإصلاح فقد نذر حياته لخدمة الدين الإسلامى ولذا فقد إنبرى فى هذا الكتاب يدحض حجج المغرضين والمدلسين من أعداء الإسلام وفى هذا الصدد أورد المؤلف أحاديث كثيرة عن النبى ( ص ) تحث المسلمين على حسن معاملة أهل الذمة وعدم العبث بكنائسهم وإعطائهم الأمان فى ممارسة عقيدتهم الدينية . وفى هذا الكتاب عنى الشيخ الغزالى فى المقام الأول برد الشبهات التى أثارها بعض أعداء الإسلام من مستعمرين مستشرقين وبدرء إفتراءاتهم بالحجة والبرهان ولم يلجأ إلى أسلوب الشدة والتعنيف .
يضم الكتاب بين أوراقه رداً واضحاً للإمام الغزالى للرد على الأقوال الضعيفة والمذاهب العسرة التى روجها المبطلون بأنه إذا عاد الإسلام حكم الدينا التزمت الجمود وليكون هذا الكتاب جرعة قد تكون مرة للفتيان الذين يتناولون كتب الأحاديث ثم يحسبون أنهم أحاطوا بالإسلام علماً بعد قراءة عابرة فحسب فنجد الكتاب يرتشف من رحيق السنة النبوية فيحدثنا على سبيل المثال عن دائرة القصاص وتحية المسجد وفضل الشام وحجاب المرآة ونفقة المطلقة والمس الشيطانى وحقيقته وعلاجه كما يحدثنا عن القتال فى الإسلام وجهالة بعض المتحدثين فى السنة هذه الأيام لنجد أنفسنا أمام ذخيرة ليست بالهينة من الأحاديث والتفسيرات فى السنة النبوية العامرة .
إن التدين من أعظم دعائم السلوك الإنسانى ولكن المرء لا يختار الدين الذى يسير وفق تعاليمه أن البيئة التى ولد فيها هى التى تزوده بأركان هذا الدين وتوثق به مشاعره ، ثم ينمو الإنسان وينمو عقله وإدراكه لما عنده وعند غيره ، وحينئذ يبدأ جهداً عقلياً صامتاً للمواءمة بين ماورث وبين إستقلاله الفكرى الواجب .