يتناول هذا الجزء معاناة الطفل "صلاح" الذى فقد أهله فى حريق منزلهم وإنتقاله للعيش مع جده عم "حسن" فراش جمعية "عائلة رضا" ولكنه مع حضور جلسات نفسية وإرادته فى الشفاء كان فى طريقه الفعلى للشفاء من خوفه من النار أو أى شئ يشع ضوءاً . وقد ذيل الكتاب بمعلومات عن "الخوف المرضى" وأنواعه وطرق علاجه .
فى هذا الجزء تتعرف الطفلة "دينا" التى تعانى من الصمم وعدم القدرة على الكلام برغم جمالها إلا أنها عند إنضمامها لجمعية "عائلة رضا" تستطيع التعامل مع الأطفال والإحساس بالسعادة معهم . وقد ذيل الكتاب بمعلومات عن الصمم والبكم مع تعريف المرض وأعراضه واسبابه وكيفية علاجه .
فى هذا الجزء تتكون جمعية "عائلة رضا لذوى الإحتياجات الخاصة" وتقدم المساعدات للأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة حيث تضم عدد من نساء الحى والأحياء المجاورة وبعض الرجال المنتسبون لكى يقدموا المساعدات والإمكانيات التى يملكونها وقد إنضم الطفل "رشيد" إلى الجمعية وهو من الأطفال المشردين الذى وجد سيدة عجوز تقوم على تربيته برغم من معاناته من بعض الإعاقة فى قدميه وقد ذيل الكتاب ببعض المعلومات عن أطفال الشوارع .
يتناول هذا الجزء محاولة "فؤاد" التكيف مع مرضه والرضا به وذلك بعدما شاهد جارته الطفلة الصغيرة "سعدية" وهى تعانى نوبة من نوبات الصرع وهى تجربة قاسية لمن يتواجد حول المريض فى ذلك الوقت وقد ذيل الكتاب بتعريف لمرض الصرع وأنواعه وأسبابه وطرق علاجه .
تتواصل قصة "فؤاد" ووالده "ماجد رضا" ووالدته "علياء" التى تعانى من ضعف الإبصار والعنابة بأبنها فؤاد المريض بشلل الأطفال ومع ذلك فهى تشارك جارتها "مديحة" الإهتمام بأبنتها "سعدية" التى تعانى من الصرع وتشارك فى الإهتمام بالطفل "طارق" اليتيم الذى يعانى أيضاً من ضعف الإبصار وقد ذيل الكتاب بمعلومات عن مرض ضعف الإبصار وكف البصر .
فى هذا الجزء يتم الإحتفال بيوم تأسيس "عائلة رضا" باحتفال رائع شارك فيه الجميع مع تكريم "ماجد رضا" من المسئولين لما قام به من مجهودات هو والمشاركين معه فى تأسيس هذه الجمعية ومساعدة الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة المشاركين فيها .