يضم الكتاب بين صفحاته مجموعة من الحواديت التى رواها الأديب الكبير فكرى أباظة بشكل عفوى وسهل على القارىء حيث أشتهر أسلوبه بخفة الدم مع سهولة اللغة فمرة يحدثنا عن مشكلاته مع الملك فاروق وما كان يسببه فكرى أباظة نفسه من مضايقات للملك ومرة أخرى يحدثنا عن كارثة كانت ستحدث نتيجة مقال صدر فى المصور عن الآنسة " ناريمان " التى اصبحت فيما بعد " ملكة مصر " ومرة ثالثة يحدثنا عن مطربة شهيرة أحبها وبذل لها ما يستطيع من خدمات ثم هجرته وتركته ... وغيرها من الحواديت المسلية التى مرت فى حياته.