عبقرية الصديق

يتناول الكتاب شخصية الفاروق عمر بن الخطاب الذى فرق به الله بين الحق والباطل وثانى الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشرين بالجنه حيث يركز على شخصيته وصفاته واسلامه ومصاحبته للنبى (ص) والصحابة الكرام .كما يتناول ثقافته ومعاملته لازواجه وأبنائه والدولة الاسلامية فى عصره امتدت لتشمل الكثير من بقاع العالم حيث تم فى عهده الكثير من الفتوحات الاسلامية .

يتناول الكتاب سيرة الأمام على بن أبى طالب حيث يلمس الأنسان فى سيرته العاطفة المشوبه بالأحساس المتطلع إلى الرحمة . وذلك أن تاريخه وتاريخ أبنائه يجرى فى سلسلة طويلة من مصارع الجهاد والهزيمة . فيتناول المؤلف شخصيته وصفاته واسلامه وزواجه من السيدة فاطمة ومصاحبته للنبى (ص) والصحابة وتوليته للخلافة بعد سيدنا عثمان و سياسته وحكومته كما يتناول معاملته لأهل بيته وأولاده .

يضم الكتاب سيرة من أروع سير الصحابة حيث يكفى قول رسول الله "ص"عنه أنه " سيف من سيوف الله سله الله على المشركين " هذا هو خالد الذى تدرس فى جامعات أوربا إلى الآن خطة عودته بجيشه فى غزوة مؤته حيث كان يقدر عدد الجيش المسلم بثلاثة آلاف واستطاع ان يعود بكامل جيشه ماعدا إثنا عشر شهيداً أمام جيش الروم المقدر بمائتين ألف كذلك فقد ظهرت عبقريته العسكرية النادرة فى حروب الردة أما فى الفتوحات فحسبنا أن نشير إلى أنه لقى الفرس وأولياءهم فى خمسة عشر وقعة لم يهزم ولم يخطئ ولم يخفق فى واحدة منها حيث وصفه عمرو بن العاص بقولة " فى أناة القطاة ووثبة الأسد " ورغم كل ما حققه فى ميادين الوغى فقد إنتهت حياته نهاية عجيبة على فراشه سنة إحدى وعشرين من الهجرة .