يناقش الكتاب دور الكنيسة المصرية حيث أن أول لقاء بين الإسلام والمسيحية على أرض مصر حين دخلها عمرو بن العاص وأعطى الأمان والسلامة لبطريرك الأقباط "البابا بنيامين" وبدء دخول المصريين في الإسلام مع ترك حرية العقيدة للجميع ، كما يناقش الكتاب الخط العام لللأقباط والكنيسة القبطية باعتبارها مستقلة في عقائدها وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحضارة الإسلامية والثقافة الإسلامية ، كما يشير الكتاب إلى تباين الرؤى حول دور الكنيسة ما بين إقتصارها على المسائل الدينية والشعائر فقط ، وبين القيام بدور مؤثر وواضح في شئون المجتمع ، كما يعرض رؤية البابا شنودة حول قضية الإنتماء هل يكون للوطن أم للكنيسة .