يناقش الكتاب عملية التغييب التى يتعرض لها الفرد من قبل السلطة وعدم مشاركته فى الحوار وعدم إعطائه حرية التفكير مما يجعله ينكفئ على ذاته وبدلاً من أن يكون له دور فعال فى المجتمع بدأ يقوم بدور المتلقى ومن ثم بدأ يفقد الشعور بالمواطنة وعدم الانتماء ومن أهم الموضوعات التى أثارها الكتاب تشتت الإنتماء وقضية الحرية والانقسام الثقافى الراهن وقضية الابداع والارهاب وقضية الدين والانسان والعلمانية والدين والفن وحوار حول علوم الدين وعلوم الحياة وصدام الحضارات ومفهوم الغرب .
يسعى الكتاب إلى شرح مفهوم النقد الثقافى ويتناول المؤلف العديد من الاصطلاحات الحديثة فى مجال الدراسات الإنسانية مثل العولمة والنظام العالمى الجديد وصراع الحضارات ويحدد الاختلافات الدقيقة بين العولمة والنظام العالمى الجديد وعدم الخلط بين المفهومين كما يتناول باستفاضة علاقة النقد الثقافى كنظرية اجتماعية بالنظريات السابقة التى أثرت فى التحولات الحضارية للعالم خلال القرن العشرين كالماركسية والبراجماتية .
يسعى الكتاب إلى شرح مفهوم النقد الثقافى ويتناول المؤلف العديد من الاصطلاحات الحديثة فى مجال الدراسات الإنسانية مثل العولمة والنظام العالمى الجديد وصراع الحضارات ويحدد الاختلافات الدقيقة بين العولمة والنظام العالمى الجديد وعدم الخلط بين المفهومين كما يتناول باستفاضة علاقة النقد الثقافى كنظرية اجتماعية بالنظريات السابقة التى أثرت فى التحولات الحضارية للعالم خلال القرن العشرين كالماركسية والبراجماتية .
تكاد فلسفة العلم أن تكون مرادفاً للتحليل المنطقى لقضايا العلم أو لغته عند الكثير من الباحثين والقراء على السواء فليس هناك قائمة أو لائحة بالموضوعات التى ينبغى أن تدرج تحت عنوان فلسفة العلم بحيث يكون الخروج عليها انحرافاً عن الموضوع أو جهلاً به ، والكتاب فى نهاية الأمر دعوة للتخفف من بعض الأفكار والأراء التى صقلها طول الترديد والتكرار حول العلم وهو فى الوقت نفسه محاولة لتخطى الأخدود العميق الذى يفصل بين العلم ، وسائر مجالات الثقافة الإنسانية .
الكتاب يتناول فلسفة العلم تلك العبارة التى تكاد تكون مرادفاً للتحليل المنطقى لقضايا العلم أو لغته عند كثير من الباحثين والقراء ، هذا وقد حدد الكاتب شروط لمن يريد أن يشتغل بفلسفة العلم الشرط الأول ان يكون واعيا بالتزامه بمنظور فلسفى يختاره لنفسه فلا يوجد هنا مكان للحيدة الفلسفية ، والشرط الثانى أن يكون المشتغل بفلسفة العلم مدركا بأن العلم هو موضوع بحثه الفلسفى ومادته الخام وقد سلك الكتاب طريقاً خاصاً لفلسفه العلم تجعل للعلم فاعلية إنسانية ومؤسسه ثقافية أو إجتماعية والكتاب فى نهاية الأمر دعوة للتخفف من بعض الأفكار والأراء التى صقلها طول التكرار حول العلم ومحاولة لتخطى الفواصل بين العلم وسائر مجالات الثقافه الإنسانية .