زاهى حواس

يتناول الكتاب ألوان الألعاب والتسلية التى إعتاد عليها قدماء المصريين وأخذوا يمضون فيها أوقات فراغهم ، وقد تم التعرف عليها من خلال النقوش الموجودة على الجدران ، ومن اهمها الألعاب الرياضية مثل الجرى والرمى بالسهام والفروسية والقفز ، بالإضافة للمصارعة والمبارزة وحمل الأثقال والصيد ، أما الألعاب الذهنية فكانت هناك لعبة المربعات العشرين وهى لعبة تعتمد على التفكير ولعبة "السنت" وهى مثل الشطرنج عندنا الآن وكذلك ألعاب الأطفال بالكرة .

يتناول الكتاب ألوان الألعاب والتسلية التى إعتاد عليها قدماء المصريين وأخذوا يمضون فيها أوقات فراغهم ، وقد تم التعرف عليها من خلال النقوش الموجودة على الجدران ، ومن اهمها الألعاب الرياضية مثل الجرى والرمى بالسهام والفروسية والقفز ، بالإضافة للمصارعة والمبارزة وحمل الأثقال والصيد ، أما الألعاب الذهنية فكانت هناك لعبة المربعات العشرين وهى لعبة تعتمد على التفكير ولعبة "السنت" وهى مثل الشطرنج عندنا الآن وكذلك ألعاب الأطفال بالكرة .

مع اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون سـ1922 م تغير تاريخ علم المصريات الى الأبد لأن العالم شاهد فى دهشة قطعا فنية شديد الروعة صنعت خلال الدولة الحديثة " العصر الذهبى للأمبراطورية المصرية القديمة والتى ظلت مختفية لفترة طويلة من الزمن ولسخرية القدر اختفت المقبرة من هؤلاء الذين قاموا بسرقة المقابر الملكية التى بنيت من قبله وبعده وبدأ المؤلف فى التعريف بالفرعون وكيف كان ملكاً صغيراً قام بحكم مصر لمدة عقد واحد وتوفى قبل ان يقوم خلالها بإنجازات كبيرة .

يهدف الكتاب الى القاء الضوء على حقبة فريدة من حقب الحضارة المصرية القديمة وهى الحقبة الفرعونية المضيئة من خلال المرأة المصرية القديمة التى لولا جهودها ما قامت هذه الحضارة الشامخة . وهذا الكتاب هو الترجمة العربية للنسخة الأصلية باللغة الإنجليزية ولكن مؤلفه أضاف الكثير مما لم يكن موجوداً فيه ناشراً نتائج حفائره الحديثة فى مناطق الأهرام بالجيزة وسقارة والواحات البحرية . والمؤلف يستهل كتابه بمقدمة تاريخيه بعنوان (مصر هبة المصريين) يقوم فيه بسرد لتاريخ الأسرات القديمة ثم يتحدث عن ملكات حاكمات لمصر ويتحدث عن القصور الملكية والحريم والحب والزواج عند المرأة الفرعونية والأمومة والطفولة والملابس والتزيين وينتقل الى المرأة العاملة ويتحدث عن الحياة الدينية والموت والحياة الأخرى وأيضاً الفن والجمال عند المرأة الفرعونية .

يتناول الكتاب الملك خوفو وكيف عاش فى القصر الملكى مع أبيه "الملك سنفرو" ونشأته وتوليه الحكم وكيفية بنائه هرم عظيم يحمل أسمه ويقوم الكاتب بشرح تفاصيل بناء هذا الهرم وحجراته وما يحتويه ومحاولة الكشف عن أسراره الخفية التى مازالت تمثل لغزاً إلى هذا اليوم .