تتحدث هذه الرواية عن الكابتن وليم بلاى المؤلف فقد تركزت حياته كلها حول البحر حيث أصبح بحاراً وهو فى السادسة عشرة من عمره وعندما وصل إلى سن الثانية والعشرين عمل كضابط بحرى تحت أمره الكابتن الانجليزى الشهير جيمس كوك ، وبعد أن أتم خدمته البحرية عين قبطاناً على أحدى السفن التجارية وكان اسمها بونتى وطلب منه القيام برحلة إلى جزيرة "تاهيتى" وفى أثناء الرحلة حدث عصيان من بعض البحارة الذين استولوا على السفينة وارغموا الكابتن بلاى ومعه 18 ضابطاً وبحاراً على النزول إلى البحر فى قارب صغير وكان عليهم ان يواجهوا الموت مراراً فى رحلة خطرة امتدت نحو 3000 ميل وقد قام الكابتن بلاى بوصف جميع المخاطر والتجارب التى عاناها فى تلك الرحلة الطويلة وقد دونها فى مذكراته اليومية حيث قام بنشرها عام 1790 م بعد عودته إلى انجلترا .
يعتبر مؤلف هذه القصة من أعظم الأدباء الانجليز فى أواخر القرن التاسع عشر وهو رومانسى المذهب وكان شاعراً وكاتب رحلات وكاتب مقالات ومؤلف للعديد من روايات المغامرات المحبوبة لدى قراء الأدب فى معظم أنحاء العالم أما هذه الرواية تعتبر من أشهر رواياته وقد بدأ نشرها عام 1881 فى حلقات مسلسلة تحت عنوان آخر هو " طباخ السفينة " والتى تدور حول مغامرات طباخ السفينة " جون سيلفر " ذى الساق الواحدة وأيضاً أخبار الصبى البطل " جيم هو كينز " .
يضم الكتاب بين أوراقه قصة كلاسيكية من أروع ما كتب فى القرن الثامن عشر فتعتبر بحق بداية حديث إمرأة متمردة متحررة فى شعورها وفى التحدث بما تشعر به حيث تحدثنا جين اير بطلة هذه الرواية عما مرت به من مراحل التيتم والتشرد والاحساس بعدم الانتماء إلى مكان معين لتجد فى " ثورنفيلد " أخيراً مكاناً تنتمى اليه قلباً وقالباً برغم ما واجهته من آلام للوصول إلى هذه النهاية .
يضم الكتاب بين أوراقه قصة كلاسيكية من أروع ما كتب فى القرن الثامن عشر فتعتبر بحق بداية حديث إمرأة متمردة متحررة فى شعورها وفى التحدث بما تشعر به حيث تحدثنا جين اير بطلة هذه الرواية عما مرت به من مراحل التيتم والتشرد والاحساس بعدم الانتماء إلى مكان معين لتجد فى " ثورنفيلد " أخيراً مكاناً تنتمى اليه قلباً وقالباً برغم ما واجهته من آلام للوصول إلى هذه النهاية .