الكتاب حصيلة من الحوارات مع بعض نجوم الصحافة المصرية والعلاقة بين الصحافة وثورة يوليو وقد صدر هذا الكتاب فى مناسبة وذكرى مرور نصف قرن على قيام ثورة 23 يوليو 1952.
يضم الكتاب بين أوراقه قصة زواج الشيخ "على يوسف" أكبر وأهم صحفى فى مصر عام 1904 والآنسه " صفية السادات " ابنه الشيخ السادات حيث قد جمعها الكاتب من عشرات الكتب ومئات المقالات والصحف القديمة والغريب فى هذا الزواج أن صاحب اكبر جريدة فى مصر فى ذلك الوقت قد تزوج الآنسة صفية رغماً عن والدها الشيخ السادات بل بعدم علمه وما تبعه ذلك من مفاجآت ادت إلى خصومات سياسية أثارت شعور العامة عن طريق المحافظة على الدين حتى أصبحت هذه المسألة مسألة " الرأى العام " فى ذلك الوقت .
يعتبر الكتاب محاولة تأريخ لحياة السادات و شهادات كتبت بعيون الذين عرفوه عن قرب و عملوا بجواره سواء اتفقوا معه او اختلفوا حوله فقد كان للسادات شخصية مثيرة بكل المعايير و متعددة الجوانب بحكم تكوينه الانسانى و تجربته الحافلة و الثقافة التى ترسبت عنده من عنصر التكوين و التجربة .. و الكتاب زيارة الى السادات حيث الدنيا مشغولة به انساناً و زعيماً دخل التاريخ بقراراته و اعظمها حرب اكتوبر 1973 و خاصة بعد عشرين عاماً من رحيله