يضم هذا المجلد الثاني من اعمال الكاتب دوستويفسكي رواية طويلة وهي بعنوان(نيتوتشكانزفانوفا) وهي بنت تحكي ذكرياتها وقصة حياتها مع الأميروصداقتها مع ابنته كاتيا وكيف عالج دوستويفسكي نقطة النقص عندها وكيف تفعل بصاحبها كما يتضمن مجموعة قصص أخري تتفاوت في الطول.
يضم هذا المجلد روايتين يجمعهما خط واحد ألا وهو أنهما قريبا الشبه للمسرحيات الهزلية وتدور مسرحية (حلم العمر ) حول شخصية محورية وهي شخصية الأمير. يحاول ان يبحث ويبحر في أعماقها الداخلية مستخرجاًمضمون اجتماعي وإنساني أما رواية (قرية ستيبا نتشيكوقو وسكانها) تدور حول شخصية الكولونيل (أياجور إيلس روستاتف) وتقاعده ورجوعه إلي قريته بعد المعاش وما دار هناك.
يضم الكتاب أشهر الروايات التي كتبها دوستويفسكي وبالرغم من أن ترجمة عنوان الكتاب ليست دقيقة فالقصة لمنزل "يدفن فيه البشر أحياء". وهو أحد السجون ويحكي ما يتم بداخلها وكيف بعث الجنرال إلي الامير ليلغي العقاب الجسدي. كما يجزم أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بلا عمل ولا يستطيع أن يحيا بدون ممارسة حقوقه الطبيعية المشروعة فإذا لم تتوفر هذه الشروط انحلت أخلاقه وفسدت طباعه.
مجموعة من القصص يربط بينها خيط واحد وهو حديث الإنسان مع نفسه أو نوع من الاعتراف وبطلها رجل موظف متقاعد يعيش في عزلة كاملة مطلقة ومصاب بمرض فرط الإدراك ولكنه مسرف في تأمل ذاته وتحليل مشاعره. كما يعرض تمرده علي المذاهب النفعية والمادية.
يضم هذا المجلد الأول من أعمال دوستويفسكي الأدبية ثلاث قصص كتبها في السنين الأولي من نشاطه الأدبي وكلها شخصيات قلقة ورسم وجوه معذبة لا يرجع ما تعانيه من قلق وعذاب الى طبيعتها ولكن إلى الظروف القاسية التى تحيط بها وإلى الظلم الاجتماعي الذي يثقل صدورها . وإن كانت هذه الشخصيات لاتشكو أو تتذمر ، فإن القارىء يشكو ويتذمر نيابة عنها وتتحول شكواه إلى تمرد وثورة .
تنتمى هذه الرواية إلي الروايات الواقعية فالشخصيات التي يصورها حية أصيلة صادقة ومستمدة من الحياة إلا ان شخوص هذه الرواية تتراءي من النظرة الأولي أنهم مرضي ولكن في الواقع ليسوا مرضي لكن أشخاص تختلف عنا في سلوكهم وعاداتهم إلي أن يصلوا إلي مستوي القديسين وتدور أحداث الرواية حولهم مفسراً تصرفاتهم.