فى كثير من الأعمال الأدبية لهنرى جيمس ترى موضوعاً متكرراً يعرض فيه أوجه المقارنة بين أوروبا ذات الحضارة الراسخة العريقة وبين أمريكا ذات الحضارة الوليدة الفجة ويقول دارسوا الأدب العالمى ونقاده أن هنرى يعتبر استاذاً قديراً فى فن الصياغة والحبكة والصنعة الفنية وهى السمات التى تبدو جلية فى جميع أعماله الروائية والمسرحية القصصية ، أما هذه الرواية لاقت نجاحاً كبيراً فى كل من أمريكا وأوروبا وترجمت إلى عدة لغات منها اللغة العربية .