يتحدث الكتاب عن أحوال المصريين فى ظل الحكم المملوكى وما كان يحدث بين المماليك من مؤامرات للإستيلاء على العرش وتعرض الكثير منهم للقتل نتيجة الخيانة حتى يمكن الانفراد بحكم البلاد مثل السلطان الغورى وطومان باى وغيرهم ثم يتحدث عن إستيلاء العثمانيين بقيادة سليم الأول على دمشق ثم حدوث موقعة مرج دابق بين العثمانيين والمماليك التى انتهت بهزيمة المماليك ثم زحف العثمانيين لمصر واستيلائهم عليها بعد هزيمة المماليك فى موقعة الريدانية وهروب القائد المملوكى طومان باى ثم وقوعه فى الاسر ثم اعدامه وشنقه على باب زويلة فى القاهرة .