يوزع المؤلف إهتمامه على ثلاثة ميادين هامة أولها التاريخ السياسى الإيرانى فى المائة سنة الأخيرة ثانيها الآدب ويوضح أنه لا ينحاز لآديب دون أخر مهما كانت ميوله السياسية ولقد خصص المؤلف جزءاً كاملاً من عدة فصول من الكتاب لصادق هدايت الذى يعتبر بإجماع النقاد رائداً للفن القصصى المعاصر فى الآدب الفارسى . ثالثاً يتناول النقد الآدبى والفنى وهو الميدان الغالب الذى يدور الكتاب فى فلكه حيث إهتم بالمشكلات الفنية التى يواجهها الآدب فى طور النمو مثل مشكلة التعبير الرمزى والمدارس الآدبية الوافدة ورسالة الآدب فى مجتمع دائم التطور والغليان .