يتناول الكتاب حرية الفنان وعدم فرض أى قيود على هذه الحرية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وحدوث ثورة فنية واسعة النطاق ثم زاد الفنان للتحرر والصراحة شيئاً فشيئاً وقد كان هذا نتيجة لإحساس الفنانين بالضياع، إذا كان يواجه الفنان فى المجتمع الذى يعيش فيه أوضاعاً لا يرضى عنها وكانت تحد بطريقة ما من انطلاقاته الفنية لهذا نجد المؤلف فى كتابه يدافع عن حرية الفنان الذى يقاسى أحزان كبيرة إن لم يستطع عن طريق فنه أن يخاطب عدداً كبيراً من الناس يجعلهم يفهمونه فالفن وسيلة اتصال غايته توصيل مشاعر الفنان للأخرين .