يتناول الكتاب المدلول الجمالي المركزي لفن العمارة ، والذي صاحبه في الماضى اكتسابه خصوصية بنيوية في جماليات الحداثة . وتأتى إشكالية هذا الحوار في ارتباط (العمارة) بالسياق الاجتماعي والاقتصادي للحضارة ، أي في ارتباطها بما يمكن تسميته بالواقع الإنساني أو المؤسسي .و هو ما يمكن تأويله في سياق مضاد لخطاب الواقع الإنساني المنتج له ؛ فالطابع النظري لجماليات التشظي والتفتيت في توجهات ما بعد الحداثة.