يقدم الكتاب صورة مهتزة للاسلام على ضوء ما كتبه مستشرقون من اهل العلم بالإسلام والمسلمين فكاتبه يعتبر الإسلام ديناً ونظاماً للحياة والسياسة فالمسلمون لا يطيقون العيش مع غيرهم ولا يعترفون بالأديان الاخرى فالإسلام دين عدوانى على حد قوله نبى الإسلام كان " قيصراً " وصاحب امبراطورية وأرتبطت عنده الرسالة الدينية بالسلطة السياسية لذلك يطالب " رجال الدين بالسلطة ويمارسونها فعلاً فى ايران والخلاصة عند الكاتب أن " اسامة بن لادن " هو المعبر عن الإسلام ونواياه تجاه العالم حيث المسلمون مصاصوا دماء يجب تخليص العالم من شرهم فإختار مرادف كلمة " الجهاد فى الإسلام " إلى " الحرب المقدسة " هذه الكلمة التى تخدم فكرة عدوانية الإسلام التى يروج لها " برناردلويس " مؤلف الكتاب .
يقدم الكتاب صورة مهتزة للاسلام على ضوء ما كتبه مستشرقون من اهل العلم بالإسلام والمسلمين فكاتبه يعتبر الإسلام ديناً ونظاماً للحياة والسياسة فالمسلمون لا يطيقون العيش مع غيرهم ولا يعترفون بالأديان الاخرى فالإسلام دين عدوانى على حد قوله نبى الإسلام كان " قيصراً " وصاحب امبراطورية وأرتبطت عنده الرسالة الدينية بالسلطة السياسية لذلك يطالب " رجال الدين بالسلطة ويمارسونها فعلاً فى ايران والخلاصة عند الكاتب أن " اسامة بن لادن " هو المعبر عن الإسلام ونواياه تجاه العالم حيث المسلمون مصاصوا دماء يجب تخليص العالم من شرهم فإختار مرادف كلمة " الجهاد فى الإسلام " إلى " الحرب المقدسة " هذه الكلمة التى تخدم فكرة عدوانية الإسلام التى يروج لها " برناردلويس " مؤلف الكتاب .
يركز هذا المستشرق فى دراسته على الدولة العثمانية ويعتبرها معبرة عن الاسلام والمسلمين وهو يريد أن يقدم المسلمين فى اطار معين بإعتبارهم خطر موجهاً ضد أوروبا عامة والغرب خاصة وبينهم المسلمين بمعاداة السامية بما أنه يهودى المنشاً والديانة ويحاول أن يرمى كل صفة سيئة على المسلمين ليبرهن للعالم أنهم أناس يتميزون بالجهل والهمجية .. ويحاول المترجم أن يدحض تلك الافكار ويقدم الصورة الصحيحة المعايرة لذلك الكتاب .