يعرض الكتاب قصة مصر والمصريين الذين ساءهم أن يتخلى عنهم الخديوى وهم يحاربون الإنجليز وينضم إلى معسكر الأعداء فالتفوا حول زعيمهم " عرابى " الذى حارب أعداء الوطن فلما أدرك هذا الزعيم أنه لن ينتصر فى هذه الحرب سلم نفسه هو وزملاءه الستة فى 14 سبتمبر عام 1882 لقائد جيش الاحتلال حقناً لدماء ابناء الوطن . وكتبت هذه المذكرات عن طريق كبير المحامين لعرابى وهو مستر برودلى صديق عرابى الحميم الذى حاول من خلاله أن يظهر طبيعة العلاقة بين المصريين وزعيمهم .