هذا الكتاب للناقد الروائى إدوارد مورجان فورستر (1879-1970) يعتبر تأريخ فى تأسيس النقد الروائى خلال النصف الأول من القرن العشرين .. وهو عمل يتميز بالذكاء النقدى ورشاقة التعبير ، ونفاذ البصيرة لما يميز المؤلف بالقراءة الواسعة تمكنه من عقد المقارنات الدالة وتوسع من إطاره المرجعى بما يكفل رؤية الأمور من منظورها التاريخى الصحيح .. ويبدأ الكتاب بتعريف الرواية ، الحبكة الروائية ، الإغراق فى الخيال ، التنبؤ والنموزج والوزن .
الرواية تقدم سيرة ذاتية لحصان وهى تفيض بالمعانى السامية واللمسات الإنسانية الدافئة . هذه الرواية أدت إلى تعديل السلوك العام تجاه الخيول وساهمت فى الإقلاع عن الكثير من الممارسات السيئة التى سادت ضد الخيول مثل بتر ذيولها .
يضم الكتاب بين أوراقه رواية الذاكرة حيث تستعرض هذه الرواية مراحل حياة طفلة تبحث عن السلام النفسى وتطول التفاصيل وتتعقد لكنها لا تفقد الخيط الأساسى الذى يربطها ببعضها لتقدم هذا النسيج الحياتى غير المكرر لإمرأة أكثر ما يؤرقها هو ذاكرتها القوية ووجدانها الشفاف .