الكتاب يمثل إطلالة مهمة على الفن الإفريقى وتاريخه فى الصحراء الكبرى وجنوبها ويسهم فى فك رموز هذا الفن وتداخل أساليبه ووسائله ومؤثراته الفنية فضلاً عن أنه يعرض لبعض العادات الإجتماعية والدينية لدى بعض الشعوب الإفريقية ممن لا يدينون بأديان سماوية ، والكتاب مخصص للفنون التشكيلية فى أفريقيا الزنجية خاصة فن الصخور والتى تشكل كنوزاً متحفية مكونة من لوحات رسمها فنانو العصر الحجرى لا تزال تحتفظ ببهاء ألوانها .