اللامعقول والزمن والمطلق فى مسرح توفيق الحكيم
ترى المؤلفة أن للحكيم تصوراً خاصاً يتمثل فى إيمانه باللامعقول وبقصور العقل بوصفه أداة لفهم الوجود لكنه يقيم علاقة من الحب بينه وبين الوجود ليفهمه مستعيناً بما لديه من إستعداد فطرى يحظى به فى تأويل مظاهر الكون المختلف تأويلاً صوفياً مستلهماً معطيات تراثنا الاسلامى بصفة عامة ولموقف المتصوفة من الكون بصفة خاصة حيث المعرفة والغوص فى أعماق الاشياء للوصول الى المعرفة عن طريق الكشف وإبتداع التجديد فى الوصول إلى إيقاعات ومؤثرات جديدة حيث أن الفن الحديث كله فى جوهره الحقيقى لا يريد محاكاه الطبيعة أو الواقع المنظور وإنما يكتشف المجهول فى عالم المعروفات .
ترى المؤلفة أن للحكيم تصوراً خاصاً يتمثل فى إيمانه باللامعقول وبقصور العقل بوصفه أداة لفهم الوجود لكنه يقيم علاقة من الحب بينه وبين الوجود ليفهمه مستعيناً بما لديه من إستعداد فطرى يحظى به فى تأويل مظاهر الكون المختلف تأويلاً صوفياً مستلهماً معطيات تراثنا الاسلامى بصفة عامة ولموقف المتصوفة من الكون بصفة خاصة حيث المعرفة والغوص فى أعماق الاشياء للوصول الى المعرفة عن طريق الكشف وإبتداع التجديد فى الوصول إلى إيقاعات ومؤثرات جديدة حيث أن الفن الحديث كله فى جوهره الحقيقى لا يريد محاكاه الطبيعة أو الواقع المنظور وإنما يكتشف المجهول فى عالم المعروفات .
عدد الصفحات:
سنة النشر:
بيان المسؤولية:
الحجم : 0.00 جرام