تكاد فلسفة العلم أن تكون مرادفاً للتحليل المنطقى لقضايا العلم أو لغته عند الكثير من الباحثين والقراء على السواء فليس هناك قائمة أو لائحة بالموضوعات التى ينبغى أن تدرج تحت عنوان فلسفة العلم بحيث يكون الخروج عليها انحرافاً عن الموضوع أو جهلاً به ، والكتاب فى نهاية الأمر دعوة للتخفف من بعض الأفكار والأراء التى صقلها طول الترديد والتكرار حول العلم وهو فى الوقت نفسه محاولة لتخطى الأخدود العميق الذى يفصل بين العلم ، وسائر مجالات الثقافة الإنسانية .