العلوم الاجتماعية

يتناول الكتاب المقصود بالمجتمع المدنى والذى يعتبر من المفاهيم التاريخيةالتى شهدت تحولات عديدة وإختلفت تعريفاته ودلالاته تبعاً لكل مرحلة تاريخية لذا فهو يتعذر وجود تعريف جامع مانع لهذا المفهوم الذى ذاع في القرن العشرين وتعددت توظيفاته وإستخداماته ، فهو تارة يستخدم كمقابل للدولة والمجتمع السياسى وتارة كمقابل للدين وتارة كمقابل للنظم العسكرية والبنى الإجتماعية التقليدية ، لذا فالمؤلف يرى أن هذا المفهوم تبلور تدريجياً منذ القرن السابع عشر والثامن عشر في أوربا بعد إنهيار المجتمع الإقطاعى وظهور المجتمع البرجوزاى ، ويعرض الكتاب إشكاليات هذا المفهوم في الفكر العربى المعاصر .

يضم الكتاب مجموعة من المقالات حررها المؤلف في وقت تعالت فيه الاصوات الرسمية والشعبية لوضع صورة لتعليم المستقبل ، وتنظيم هذه المقالات في مجموعتين الأولى موقع التعليم والثقافة من التنمية البشرية ، والثانية مجموعة معالم المسيرة في تعليم المستقبل ، وينتهى الكتاب بمجموعة من البيانات والمؤشرات الإحصائية الموضحة لحركة التعليم خلال عقد التسعينيات .

يحاول هذا الكتاب رصد ملامح مكانة مصر عبر الفترات التاريخية المتعاقبة بدءاً من إكتسابها للمكانة العسكرية فى عهد محمد على والمدنية فى عهد إسماعيل والمكانة الشعبية إبان الثورة العرابية مروراً باحتلال مصر وإعلان الحماية البريطانية مع الحرب العالمية الأولى والتى إندلعت فى أعقابها ثورة 1919 وتنامى الوعى الوطنى حتى قيام ثورة يوليو 1952 وما أحرزته مصر خلال تلك الفترة من إنضمامها لعصبة الأمم وإنفتاحها على محيطها العربى والذى تبلور مع نشاة جامعة الدول العربية .

الكتاب رحلة فى عمق القاهرة العريقة التى يفوح من أرجائها عبق التاريخ وملامح الحضارة حيث يطوف بنا الكتاب ويتحول بين أزمنة هذه العاصمة المختلفة وأمكنتها العتيقة بكل ماعاشته من وقائع وأحداث مع رصد للعديد من المظاهر لمعالم القاهرة الأثرية وعادات أهلها وسمات الحياة فى عصرها المملوكى ومقاهيها القديمة وأسواقها العتيقة وبيوتها الأثرية ودروبها وحواريها ومآذنها وأزياء الناس فى هذا الوقت كما يتناول عدد من الشخصيات فى الفترة من حكام ومحكومين ومشايخ وصناع وعامة ومهمشين ، فالكتاب يعد بحق من الكتب التى تصون ذاكرة المدينة .

الكتاب رحلة فى عمق القاهرة العريقة التى يفوح من أرجائها عبق التاريخ وملامح الحضارة حيث يطوف بنا الكتاب ويتحول بين أزمنة هذه العاصمة المختلفة وأمكنتها العتيقة بكل ماعاشته من وقائع وأحداث مع رصد للعديد من المظاهر لمعالم القاهرة الأثرية وعادات أهلها وسمات الحياة فى عصرها المملوكى ومقاهيها القديمة وأسواقها العتيقة وبيوتها الأثرية ودروبها وحواريها ومآذنها وأزياء الناس فى هذا الوقت كما يتناول عدد من الشخصيات فى الفترة من حكام ومحكومين ومشايخ وصناع وعامة ومهمشين ، فالكتاب يعد بحق من الكتب التى تصون ذاكرة المدينة .

يتناول الكتاب أهم ملامح حضارة الفيوم القبطية والإسلامية الطبيعية حيث تناول دخول المسيحية مصر على يد القديس مار مرقس وأهم السمات التى تتميز بها الكنيسة القبطية من حيث تخطيطها المعمارى ومكوناتها من خلال إستعراض أهم الأديرة الأثرية فى الفيوم ، وكذلك العصر الإسلامى من حيث بناء الجوامع والمساجد خاصة فى العصر الأموى ، ويعرض الكتاب لأهم المعالم السياحية لمدينة الفيوم مثل بحيرة قارون ،ووادىالريان بالإضافة لبعض الآثار التى خلفها لنا المصريون القدماء من أهرامات مثل هرم سيلا ،هوارة وقد عنى الكاتب بإبراز القيمة التاريخية لبعض هذه الآثار والمعالم السياحية خاصة فى العصرين القبطى والإسلامى.