يتضمن هذا الكتاب موضوع هام وهو صراع الحضارات حيث قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون عام 2001 هو عام حوار الحضارات ونتيجة لذلك عقد مؤتمر تحت رعاية اليونسكو فى ليتوانيا وقد عقد مؤتمر فى الأمم المتحدة تحدث فيه عدد من قادة الدول عن وجهه نظرهم فيما يتعلق بحوار الحضارات . وجدير بالذكر أن الكتاب ينقسم لقسمين الأول موضوعه الحضارات بين الحوار والصراع والثانى موضوعه الحوار الفلسطينى الإسرائيلى فى ضوء الإرهاب الإسرائيلى والمقاومة الفلسطينية .
الكتاب محاولة لقراءة تغيير العالم بعد سقوط الشمولية وصعود الرأسمالية حيث يحاول رسم خريطة معرفية شاملة للمجتمع العالمى توضح التغييرات الكبرى التى لحقت بالعالم تحت اسم الثورة الكونية وهى الثورة التى استدعت تأسيس مشاريع فكرية كبرى حول تحولات المجتمع العالمى وهو يعرض للتغييرات الخمسة التى رأى أنها تميز المجتمع العالمى المعاصر فى الوقت الراهن من المجتمع الصناعى الى مجتمع المعلومات العالمى ثم يعرج الى الامن القومى التقليدى والنموذج المعلوماتى للأمن القومى .
يؤرخ الكتاب لفترة هامة من تاريخ المسلمين فى هذه البلاد تحتاج لإزالة الغبار عنها وهى الفترة التى تبدأ من ضم الهند لمستعمرات التاج البريطانى عام 1857 م وتنتهى بإعلان إستقلالها وتقسيمها إلى دولتين كبيرتين : الهند وباكستان فى أغسطس عام 1947 م كما يتعقب الكتاب ما تركه الإستعمار من أثار كشأنه فى كل مكان يرحل عنه ويترك وراءه من المشاكل ما يثير الخلافات والحزازات فى الأمة ليشغلها عن النهوض والتقدم ومن أعقد ماترك وراءه من مشكلات كانت مشكلة " الإمارات " ولا سيما إمارة " كشمير " التى إهتم الكتاب ببحثها من أساسها مع تاريخ لكشمير إبان حركة التحرير الهندية .
يؤرخ الكتاب لفترة هامة من تاريخ المسلمين فى هذه البلاد تحتاج لإزالة الغبار عنها وهى الفترة التى تبدأ من ضم الهند لمستعمرات التاج البريطانى عام 1857 م وتنتهى بإعلان إستقلالها وتقسيمها إلى دولتين كبيرتين : الهند وباكستان فى أغسطس عام 1947 م كما يتعقب الكتاب ما تركه الإستعمار من أثار كشأنه فى كل مكان يرحل عنه ويترك وراءه من المشاكل ما يثير الخلافات والحزازات فى الأمة ليشغلها عن النهوض والتقدم ومن أعقد ماترك وراءه من مشكلات كانت مشكلة " الإمارات " ولا سيما إمارة " كشمير " التى إهتم الكتاب ببحثها من أساسها مع تاريخ لكشمير إبان حركة التحرير الهندية .