يضم الكتاب بين أوراقه رواية تتناول فترة من أهم فترات الأمة الإسلامية ومصر على وجه الخصوص وما كان يدور فيها من فساد الحكام وتكالبهم على الأموال والسلطان برغم إرتدائهم قناع التقوى والصلاح وذلك من خلال شخصيتين رئيستين من الحكام هما : الزينى بركات وزكريا بن راضى وما يمثلانه من سلطة وفساد ، وسعيد الجهينى الذى يقف بينهما ممثلاً طبقة الشعب المتدينة حيث كان طالباً بالأزهر الشريف ويحاول مقاومة ومجاهدة فساد الحكام ليأتى العصر العثمانى هادفاً كل الحكم المملوكى ليحل محله فساداً جديداً وظلماً جديداً .