يضم الكتاب بين أوراقه رداً واضحاً للإمام الغزالى للرد على الأقوال الضعيفة والمذاهب العسرة التى روجها المبطلون بأنه إذا عاد الإسلام حكم الدينا التزمت الجمود وليكون هذا الكتاب جرعة قد تكون مرة للفتيان الذين يتناولون كتب الأحاديث ثم يحسبون أنهم أحاطوا بالإسلام علماً بعد قراءة عابرة فحسب فنجد الكتاب يرتشف من رحيق السنة النبوية فيحدثنا على سبيل المثال عن دائرة القصاص وتحية المسجد وفضل الشام وحجاب المرآة ونفقة المطلقة والمس الشيطانى وحقيقته وعلاجه كما يحدثنا عن القتال فى الإسلام وجهالة بعض المتحدثين فى السنة هذه الأيام لنجد أنفسنا أمام ذخيرة ليست بالهينة من الأحاديث والتفسيرات فى السنة النبوية العامرة .