الجيش بالنسبة لبلاد كبلادنا هو السلاح الرئيسى لتحرير الإرادة الشعبية وحماية الاستقلال فكل إستقلال لا يرتكز على جيش يحميه هو إستقلال مهدد وكل وجود سياسى لا يستند إلى قوة عسكرية هو وجود عدم ومن هذه الأهمية القصوى كان الجيش فى مصر محور صراع هائل بين القوى الوطنية والقوى الاستعمارية ، وقد إختار المؤلف الفترة منذ فقدت مصر إستقلالها وحريتها بالإحتلال البريطانى فى عام 1882 حتى معاهدة 1936 وهى أحرج الفترات فى تاريخ مصر .