تدور أحداث الجزء الثانى من رواية الجريمة والعقاب حول الشاب راسكولينكوف الذى كان متهماً فى جريمة قتل السيدة التى كانت تأويه ولكن الفحص الطبى اثبت ان الوفاة كانت سكتة قلبية ناشئة عن أكلها وجبة ثقيلة تجرعت المتوفاه اثنائها ما يقرب من زجاجة خمر كاملة ثم يحكى قصة حبه لصونيا الفتاة المتدينة التى تقرأ الإنجيل ولا تتركه وتلجأ إليه فى مرضها وقد طلب منها أن تجيئه بالانجيل عندما مرض وقد مضى عليها سبع سنين وهما فى سعادة وظهرت هذه القصة فى مجلة " الرسول الروسى " فى عام 1866 .